عرض مشاركة واحدة
قديم 10-25-2013, 01:16 PM   #9
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/141841943081.png
 
الصورة الرمزية المجهر
 






المجهر غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 328517
المجهر has a reputation beyond reputeالمجهر has a reputation beyond reputeالمجهر has a reputation beyond reputeالمجهر has a reputation beyond reputeالمجهر has a reputation beyond reputeالمجهر has a reputation beyond reputeالمجهر has a reputation beyond reputeالمجهر has a reputation beyond reputeالمجهر has a reputation beyond reputeالمجهر has a reputation beyond reputeالمجهر has a reputation beyond repute

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبورشيد مشاهدة المشاركة
أخي الغالي المجهر لاشك بأنه في هذا الزمن قد كثر عقوق الأمهات , حيث نسمع كل يوم ماتذهب به العقول , من تعديٍ بعض الأبناء عليهن باللسان واليد , وسوء المعاملة 0 ومنها ما هو شبيهٍ بما أوردته هنا حفظك الله , وقد يكون مرجع ذلك لضعف في شخصية الأم , التي لم تطالب بحقوقها المضيعة , فكما تعلم يحق لها مطالبة الإبن العاق بحقوقها التي كفلها لها الشرع عند تجاهل الإبن لها , وأذكر بهذه المناسبة قصص حكيت لنا في أحد المجالس بالديرة , لأحد العاقين لأمهاتهم , حيث وقعت هذه القصص في إحدى القرى المجاورة , فقد توفي الأب وترك الزوجة من بعده في معاناة مع أكبر أبنائها , ومما ذكره الراوي قصة من قصصها تقول فيها له : كنت ذات يوم أتجول في بستان خلفه لنا والده , وقد قطفت منه عدة ثمار من الفركس , وفجأة دخل ابني عليٌ في البستان وسألني عما أقبض عليه في يدي , فذكرت له ذلك فعنفني ثم أخذ مني تلك الثمار , وهددني بعدم العودة مرةً أخرى للبستان , وأخذت المآسي تتوالى من بعد ذلك الموقف , ولم تمر سنة إلا وقد وقع عليه حادث بسيارته هو وزوجته وبعض أبنائه , حيث توفوا جميعاً يقول راوي القصة لقد سمعتها تحمد الله بعد وفاته أن أنصفها منه وأخذت حقها من راتبه الذي كان لايعطيها منه ريالاً واحد 0
وهناك من قصص البر ما ترتفع به الهامات ومن ذلك ما أورده بعض الرواة عن نساءٍ من قرابته شاهدن ما حصل في تلك الأمسية يقول :
جلس الشاب مع عروسه على المنصة والنساء حولهم _ وهذا أمر لا يجوز للرجل فعله ولا يجوز للنساء حضور مثل ذلك _ المهم جلس بجانب عروسه ، وأُمه التي حملته وأرضعته ورعته وزوجته في أشد حالاتها فرحاً ، ففلذة كبدها قد تزوج وحان أوان رد الجميل ، الآن تجلس هي ويقوم هو ، وترتاح هي ويتعب هو ، وتنام هي ويسهر هو ، أليس الله تعالى يقول : { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } ، ألم يقل الله تعالى : { ووصينا الإنسان بوالديه حسناً } ، وبينما هو يتجاذب أطراف الحديث مع عروسه ، وأمه تحتفل بهما على المنصة رائحة غادية ، فرحة مسرورة ، إذ به يفاجأ بعروسه وهي تقول له : أخرج أُمك من هنا فأنا لا أُحب أن أراها ، فقام وجاء بأمه وقربها إليه وقال للحاضرات : من يشتري أُمي ، فذهل الجميع ، كيف يبيع أُمه ؟ من يشتري أُمي ، فسكن الجميع في وجوم غريب ، وصمت عجيب ، لم يجبه أحد ، فقال : أنا أشتري أُمي ، أنا أشتري أُمي ، فاشترى أُمه ، واشترى جنة عرضها السماء والأرض ، وقال لزوجته : أما أنت فطالق ثم طالق ثم طالق ، طلق العاقة ، طلق الجاهلة ، طلق السفيهة ، فزوجة هذه أفكارها ، وتلك آراؤها ، لهي نكسة ونكبة وسوء على زوجها وعلى أُسرتها ومجتمعها وأمتها ، وهل تباع الأم ، تباع مهجة الفؤاد ، تباع سبب الحياة والوجود ، لا يعدل وجودها أثمان الدنيا وأموالها ، لا مقارنة بين الأم والزوجة ، ولا مقارنة بين الأم والولد ، فالأم إذا ذهبت لا تعوض ، والزوجة بدلها مئات وآلاف وملايين ، أحسن منها وأجمل وأنسب وأغنى ، والولد كذلك يعوضه الله عز وجل بغيره ، أما الأم فلا تُعوض أبداً ، لقد اشترى من ربته وتعبت وسهرت لأجله اشترى من تجري الجنة تحت قدميها اشترى رحمة الله ، فلله دره من رجل بار بوالدته ، فهل من رجل رشيد وبنت رشيدة ؟
خي المجهر جزيل الشكر على هذا الطرح القيم نفع الله به

وأعظم لك المثوبة عليه 0
وتقبل فائق التقدير وأعذب تحية 0
الغالي صاحب الراي السديد ابورشيد
هذا ماتعودناه من مربي الاجيال الفاضل يأتي بالغنائم والرشيد من القول
كرم حاتمي وجود تخطى الحدود با ان سخرت فكرك وجهدك لهذا الموضوع الانساني
شعور ومشاعر رجال الفضيله تضمن النصح والتحذير من عواقب العقوق
وفضائل البر نظرت ووجهت .. جزاك الله خير الجزاء
تصدق ايه الحبيب هناك اشباه الرجال ممن يقفل ثلاجة المطبخ
في وجه امه وهي مصابه بداء السكري وتحتاج للاكل
لكنها تصبر على الجوع مرغمه في ظل ابن عاق في زمن النعمه

الله يجيرنا ويحفظنا
مشكور استاذنا الفاضل ابورشيد شكري لمقامك وتشريفك
وردك المبين .

 

__________________


شكرا للاخت القديرة المصممة زهور الريف على التوقيع
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
  رد مع اقتباس