عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2015, 02:28 PM   #13
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1425242567731.png






ابوو ماجد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 1401000
ابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond repute

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زحل مشاهدة المشاركة

أخي العزيز : أبو ماجد
تحية طيبة .
في بدايات الصحوة لم تتوغل وتتمكن من مفاصل الدوائر الاجتماعية والحكومية وخاصة المدارس والمعاهد العلمية إلا بعد بضع سنوات من بدايتها التي كانت عام (1400هـ) تقريباً ، وبلغت ذروتها قبل مرور عشر سنوات من بدايتها .
في ذلك الوقت كان من النادر أن تشاهد مدراء المدارس أو المعلمين ملتحين أو لا يرتدون العقال ، وكانت المدارس وخاصة الثانوية تقيم حفل سنوي يحضره جميع وجهاء المجتمع وجميع سكان المنطقة يبدأ بعد صلاة العصر ، وفي المساء كان يقام حفل على مسرح المدرسة يتخلله مشاهد تمثيلية وجلسات طرب بآلة العود ، وفي المقابل كان المعلمون أشد حرصاً وإخلاصا وأمانة على الطالب . .
وبعد أن تمكنت الصحوة ومنظريها من التعليم وإلى وقتنا الحالي أنحرفت ابرة البوصلة 180 درجة ، وكان من السهل اللعب على أوتار العاطفة الدينية لدى الناس وخاصة فيما يتعلق بالمقارنة بين عصر الفتوحات والانتصارات في عهد الصحابة والدول الاسلامية القديمة وبين الهزائم والضعف في العصر الحالي .
من هنا بدأ المجتمع يتجرع جرعات كبيرة من الدين فاقت الدين الحقيقي نفسه على أساس أن هذا هو الحل ، وأصبحت التوافه والشبهات من الدين هي الأصل . وأصبحنا نسمع عن غزوات تكسير وتدمير لآلات الموسيقى حتى في الجلسات الخاصة أما الحفلات المدرسية فمستحيل طبعاً ، وتلاشت الاستريوهات الفنية من الشوارع واستبدلت بالتسجيلات الاسلامية والاناشيد الجهادية الحماسية ، ثم أصبحت توزع مجاناً وحملات ( استبدل شريطك الموسيقي بشريط ديني )
وكأن الموسيقى هي سبب هزائمنا وضعفنا ، ثم أتى الدور على الصور وأعياد الحب والأم ومعارض الزهور والكتب .
كنا نحارب انفسنا دون أن نعلم ، ابر مخدرة باسم الدين .. هذا فيما يخص التعليم .
....
بالنسبة لقولك أن لا أحد يأخذ زمنه وزمن غيره .
هؤلاء يا سيدي يعيشون خارج الزمن ، وليتهم عندما قرروا ذلك أن تكون نظرتهم إلى الأمام ويتعلموا ممن سبقوهم في الحضارة والتقدم ولكن ما حدث هو العكس فهم ينظرون إلى الخلف بمئات السنين . ويتضح ذلك من اسمائهم ولبسهم وحتى خطاباتهم ورايتهم ، مغيبين تماماً عن الحاضر ، وكما قلت سابقاً كل ذلك بسبب الشحن المستمر والتحريض المذموم الذي تلقوه في بداية تكون عقولهم الصغيرة .
معذبين نفسياً من هذا الواقع ، لذلك تشاهدهم مسرورين مبتهجين وهم يعيشون أوهامهم بتلك الملابس والتحدث عن الغزوات والجهاد وعن خليفة المسلمين وعن الدولة الاسلامية ثم يختم حياته بالشهادة ويدخل الجنة . عايشين الدور بكل تفاصيلة .
اشبههم بما يسمونهم في الغرب ( المتحولون جنسياً ) فالرجل المتحول لامرأة لا يستطيع أن يعيش كرجل فهو في داخلة يشعر بأنه امرأة ولا يرضى أن يعيش بهذا الواقع لذلك ليس أمامه الا الانتحار أو التحول ، وبعد أن يجري عمليات التحول تجده سعيداً مسروراً بالملابس النسائية وأسمه الانثوي وكأنه ولد من جديد .
اشكرك أخي ابو ماجد
أحسنت أخي زحل .. كلامك جميل وردك رائع وممتع .. لكن أعطني من وقت القليل لعلي أعرج على بعض النقاط ومن أهمها التغير المفاجيء في سلوكيات الناس وما يسمى بـ ( الصحوة ) .
عزيزي الفاضل : في عام 1400هـ وبداية ظهور الفكر المتطرف أو الارهاب بمعنى أخر .. بقيادة ( جهيمان وأعوانه) سبق ذلك تمهيد لهذا الفكر بنشره فالمساجد وعلى العامة بما يسمى دعاة الصحوة والرجوع الى الله .. هؤلاء الدعاة كانوا من عامة الناس .. بل يجهلون مداخل ومخارج الدين لكنهم أجادوا التمثيل والاقناع لدرجة أنجراف الكثير وتصديقهم .. بعد إقتحام الحرم أتضحت الصورة وأهدافها .. لكن بعد فوات الآوان وبعد أن تشبع الناس بهذا الفكر بإنه الحق .. لاسيما ماتضمنته خطبة جهيمان من بعض السلوكيات مثل السفور والاغاني والتبرج ومنعت الدولة مثل هذا لاحقاً لكنه كان بمثابة جسر لمرور أفكارهم بأسم الجهاد .
هؤلاء المتطرفين أو الأرهابين لم يكن هدفهم الصحوة أوالجهاد .. وإنما هدفهم سياسي بحت والادلة والشواهد على ذلك كثيرة .. لكنني أخذ منها مايحصل الآن بعد تفريخ الارهاب ونموه من ذلك الوقت حتى الآن .
من ذهب الى الشيشان وسوريا أو العراق أو غير ذلك من بؤر القتال هل مارسوا الجهاد الحقيقي فقاتلوا من أجل الاسلام أم العكس ؟
إذاً التعلم لم يكن السبب وراء هذه المعمعة من الاحداث وإنما الاغراء وغسل العقول والاجندة الخارجية كان لها دور في تجنيد هؤلاء لزعزعت الامن ونشر الفوضى في بلاد الحرمين .
أشكرك مرة أخرى .

 

  رد مع اقتباس