أنا لست هنا مدافعاً عن طلبات الزوجة المنزلية التي لاتنتهي أو عن مرتادي قنوات التواصل الاجتماعي بميولياتهم المختلفة أو من يفتي بغير علم .. أو عن صدام حسين وجرائمه وأصلاحاته أو من تواطأ مع أسرائيل وضيع الحقوق العربية .. فكل هؤلاء من نفس الطينة التي خلقنا منها وطباعهم تشبه طباعنا وتصرفاتنا ويمارسون الادوار التي لو سنحت لنا لا أخذناها طولاً وعرضاً .. فالنقد والملامة تدخل في كل شيء يعجبنا أو لا يعجبنا والمشكلة عندما تضيع الحلول ويبقى النقد مبطناً في رحم المجهول .. فلا يخرج من صلبنا معصوم نقتدي به فيعم السلام المعمورة وتظل المشكلة قائمة والنقد قائم والحياة تسير للأقوى .
أخي زحل : مهما تضاعفت الشكوى والنقد المبطن وإن كان أحياناً عرضة للمساءلة فلن يجدي مع الديمقراطية والعولمة في هذا الزمن .. كل شيء أصبح ع المكشوف وأصبح النقد اللاذع أو المبطن في غيابة الجب يمتطية القلة من الناس ولا يعمل به جيل التكنولوجيا .
تحياتي لك