أخي أبو رشيد

اسمح لي بهذه المداخلة وهذه الإضافة
وأرجو أن تتقبلونها بصدر رحب فأنا أتكلم من واقع نعيشه
وردا على الجميع
التعدد أمر شرعه الله وكما ذكرت أخي أبو رشيد أن له شروط لنجاحه ولكن المشاهد الآن في مجتمعنا كيف أصبح مفهوم التعدد عند البعض
هناك من يتزوج لمجرد الزواج فقط وتجد أن له العديد من الأبناء لا يعرف حتى أسماءهم ...
تذكرت قصة روتها لي إحدى الأخوات
أن رجل مزواج في يوم زواجه كان هناك طفل يدور ويلعب حوله وعندما مل من تصرفاته قال له اذهب إلى والدك قال الطفل أنت والدي ألم تعرفني ...شيء مضحك
سبحان الله يأخذون أدله شرعيه يقيمون بها الحجة على من وقف ضدهم
فعند التعدد يقولون نطبق الشرع وهو أصلا لم يطيق الشرط في ذلك
وهو العدل خاصة في الأمور الظاهرة والأساسية أما ميل القلب فليس بيده
أيضا مسألة أخرى الودود الولود ويأتي لك (( بدرزن )) أطفال كل طفل يكبر أخيه بشهور ويقول نكاثر بهم الأمم ...و نأتي لتربيتهم نجدها متعوب عليها
خذ عاد من يربي له الشارع والمدرسة والخدم وهو واضع رجل على رجل
يغذي أجسامهم لتكبر أما عقولهم فلله المشتكى ...ماذا ستفيد هذه الكثرة الأمة فيه
نأتي لمسألة صغيرة السن تأخذ رجل في مثل هذا العمر والله أنه أفضل لها من شباب هذه الأيام الذين لا هدف ولا مبدأ ولا مسؤوليه ولا ...نسكت أفضل!!!
كلمات دائما تقال (( نزوجه عشان يعقل )) وما ذنبها وهي تريد من يربيها هي الأخرى لتقوم بتربيته فيحدث بينهما عدم توافق ومن ثم الطلاق
هذا الكبير في السن سيقوم برعايتها والاهتمام بها وحتى لو كبر وأصبح في المئة فلا أعتقد أنها ستطلب غيره والأعمار بيد الله المهم الأمن والراحة معه
عذرا على الاطاله وعلى ما قلته فلا أحد ينكر أنه واقعنا
شكرا لكم جميعا

وتحياتي لك أخي أبو رشيد