عرض مشاركة واحدة
قديم 09-19-2014, 03:38 PM   #7
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418335899322.png
 
الصورة الرمزية كاتب من زمن آخر
 







كاتب من زمن آخر غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 932863
كاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond repute

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى. مشاهدة المشاركة
د - أن تأخر المسلمين ليس بسبب التمسك بالدين: بل إن العكس هو الصحيح؛ فلم يتأخر المسلمون عن ركب الحضارة إلا عندما فرطوا في دينهم، ونسوا حظاً مما ذكروا به؛ فهبطوا من عليائهم، ولقوا ذلاً بعد عز، وضعة بعد رفعة، وهبوطاً بعد شمم، وجهلاً بعد علم، وخمولاً بعد نباهة؛ فمن له أدنى بصيرة يعلم أن الإسلام يدعو إلى الصلاح والإصلاح في أمور الدين والدنيا، ويحث على الاستعداد في تعلم العلوم النافعة، ويدعو إلى كل ما من شأنه تقوية العزائم، وإنهاض الهمم؛ كي تقوى الأمة، وتتبوأ مكانها اللائق بها.
وإنه لمن الظلم، والتعصب المقيت، وقصور النظر أن ينظر إلى حال المسلمين في هذه الأوقات، فيظن أنها هي الصورة التي تمثل الإسلام.
فإذا أراد المرء أن ينظر بعدل فلينظر إلى الصدر الأول وما يليه من عصور العز؛ عندما دانت أمم الأرض للمسلمين، فنشروا فيها الرحمة، ورفعوا في سوحها لواء العدل والحكمة، فهفت إليهم القلوب قبل الأبدان، وخضعت لهم الدنيا من مشارقها إلى مغاربها.
وهل رقت أمم الغرب الآن، وبزت غيرها في الصناعات والاختراعات المذهلة إلا بعد أن استنارت عقولهم بعلوم المسلمين بعد الحروب الصليبية؟
ألم تكن تلك الأمم في غابر الأزمان، وفي القرون التي يسمونها القرون المظلمة في غاية الجهل والوحشية والهمجية؟
ألم يكن المسلمون وقت قيامهم بهذا الدين هم سادات الخلق ؟
ألم تكن مدنية الإسلام هي المدنية الزاهرة الحقيقية؟ حيث كان روحها الدين، والعدل والرحمة والحكمة، وقد شملت بظلها الظليل وإحسانها المتدفقِ الموافِقَ والمخالفَ والعدو والصديق؟
فهل أَخَّرهم دينهم، وهل منعهم الرقي الحقيقي؟ وهل نفع الآخرين كفرهم بالله في تلك القرون الطويلة؛ إذ كانوا هم الأذلين المخذولين؟
ثم لما قصَّر المسلمون في الاستمساك بدينهم، وتفرقوا شيعاً، وارتقى الكفار في علوم المادة وفنون الصناعات، ووصلوا إلى شأن لم يسبق له مثيل - هل أغنت عنهم تلك المدنية، وذلك الترقي فتيلاً؟ ألم تكن حضارتهم قائمة على الظلم، والجشع، والاستبداد، والاستبعاد، والقتل، والنفي، والتشريد؟
فهذا أكبر برهان على أن الرقي المادي ينقلب ضرراً إذا خلا من الدين الحق؛ لأن من انفرطت عليه مصالح دينه انفرطت عليه مصالح دنياه تبعاً لذلك. ان شاء الاجابة في محلها
ثم إن الملاحدة لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه من الرقي بسبب نبذهم للدين، وإنما أوصلهم إلى ذلك جدهم، واجتهادهم، وأخذهم بالأسباب التي مَنْ أخذ بها وصل إلى غايته.

هذه إجابة لسؤال غير سؤالي يا ندى


انا لم أقل لماذا تأخر المسلمون


أنا سألت عن مقولة بن تيمية تحديدا فهو يقول إن العدل أساس قيام الدول والأمثلة التي أوردت لا تتوافق مع مقولته .. فهل كلامه خطأ كما قال أخي زحل أم كلامه صحيح ونحن فهمناه خطأ



حياك

 

__________________


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  رد مع اقتباس