السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي الكرام كثر في زمننا هذا تداول بعض الناس للصور النسائيه وأستخدامها في صور العرض أو التواقيع أو الملفات الشخصيه وايضا نشر المقاطع التي تحتوى على موسيقى تهاونا وتساهلا ناسين أو متناسين حكمها ..
بالنسبه للصور النسائيه هي محرمه
فلا يجوز النظر إليها ولا يجوز نشرها لا في التواقيع، ولا في الصور الرمزية ... ولا في المشاركات ومن نشرها فعليه الإثم مرتين : إثم نشرها ، وإثم النظر إليها . ويتحمل إثم كل من نظر إليها .
ولعلكl تتخيلون كم ينظر إلى تلك الصور في مشارق الأرض وفي مغاربها وناشر هذه الصور يجمع تلك السيئات ، بل لعلها تجري عليه وهو في قبره إذا مات ولم يتب من نشرها ..
أما الموسيقى فهي حرام
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا )
اتفق الأئمة الأربعة وسلف الأمة على تحريم الغناء، وأنه لا يتعاطاه إلا فاسق من السفهاء.
وقد قرر الأحناف في كتبهم أن سماع الغناء فسق، والتلذذ به كفر..
لنبحر معا أخواني واخواتي مع هذه الايه وهذا الحديث ولنتأملها جيدا :
( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )
ذكر الله جل وعلا في الآية أنه لا يهلك القرى وأهلها (مصلحون) وليسوا صالحين في أنفسهم فقط فيشترط الاصلاح وليس الصلاح فقط ..
وقد فسرها ابن عباس أنه لا يهلكها وفيها من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ... وما كان ربك ليهلك القرى بظلم منه وأهلها مصلحون مقيمون على الطاعة مستمسكون بها ..
وفي الحديث ( يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ) ومعنى الحديث ان الصالح اطلع ولم ينكر مع القدرة على التغيير بل سكت عنها وأستهان بالدين فأستحق العذاب مع الضالمين لأنه ترك ماتوجب عليه القيام به .
نسأل الله أن نكون جميعا مفاتيح للخير مغاليق للشر
أختكم ناصرة السنه
Hv[,h hg]o,g hdih hg;vhl hg]o,g hg;vhl