الموضوع: صرخة معلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2013, 12:09 AM   #5
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية هيفاء
 






هيفاء غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 328297
هيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond repute

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبورشيد مشاهدة المشاركة
صرخة معلم

مع إطلالة عام دراسي جديد ، تبدأ معاناة المعلمين مع طلابهم ، وتبدأ صرخات المعلمين تدوي في صدورهم
يبكون حال جيل جار عليه الزمن فأدمى حياته ، وانتهك أركانه ، وأنهى أحلامه !
صرخات مكنونة قُدِّر لإحداها بالظهور
فجاءت تبشر وتنذر …
أيها الوالدان
كفاكما إهمالا ولهواً
كفاكما انشغالا ولهثاً
أبناؤكم بحاجتكم ، وهم خير استثمار وأجل اهتمام
الحال مؤلمة وصادمة !
انفتاح إعلامي ، وغزو ترفيهي، وأزمات اقتصادية خانقة ،
جعلت الناس لاهثين خلف رغباتهم واحتياجاتهم
متناسين أهم أولوياتهم ، أعني ( فلذات أكبادهم ) !
أهملوا تربيتهم وتوعيتهم …
فضعف تدينهم ، وساءت أخلاقهم ، وانحدر مستواهم التعليمي …
فلا بارك الله في شغل واستثمار لم يكن للرعية منه أكبر اهتمام !
تلك الحال المؤلمة أوجدت أبناءً لا يعرفون أصول الدين وأركان الإسلام
فتتفاجأ بمن بلغ الثانية عشر وهو لا يتقن الفاتحة !
وأوجدت أبناءً عابثين مهملين ، لا يقيمون للتعلم وزنا ،
وأعانهم على ذلك غرق الأهل في الملهيات ، فلم تجد للتنبيه أذنا !
إهمال حاد في التعلم ، نوم بالنهار وسهر بالليل
وحضور للمدرسة مواصلين الليل بالنهار ،
دخول لمواقع هادمة ، ومتابعة لقنوات خادشة ، وتواصل مع الجنس الآخر عبر وسائل التواصل الحديثة وعبر ألعاب ال ( أونلاين )
وكل ذلك في غفلة من الوالدين !
لست أعتب على الطلاب فأغلبهم صغار سن أغرار ،
أو مراهقون غارقون في عالم الأسرار ،
فقدوا الموجه والمعين ، فلجؤوا للشيطان الرجيم !
أبكي والله حال الأباء !
أين هم عن فلذات أكبادهم
قصص وخفايا وبلايا لا يعلم عنها الأهل مثقال ذرة !
وكل ذلك لعدم تحملهم مسؤولياتهم ، فصاروا غير آبهين برعيتهم ، متغافلين عن حديث نبيهم ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته … )
ويستمر الوالدان في اللهو والإهمال إلى أن تأتي الطامة
إما بإخفاق علمي أو بكارثة أخلاقية ، وعندها يبدؤون باللطم والعويل …
اتقوا الله في أبنائكم ، وأدوا أمانتكم ، وارعوهم خير رعايته
احزموا عليهم حينا ولينوا أحيانا ،
امنحوهم عاطفتكم ومحبتكم ، كونوا أصدقاءهم وخلانهم ،
استمعوا لمطالبهم ، واسألوهم عن حالهم ودينهم ودنياهم …
وختاما أقول :
أعطوا أبناءكم وقتهم ليعطوكم فرحتكم بإذن الله …
رابط الخبر بصحيفة الوئام: صرخة معلم
لا تعليق ..
جزاك الله ألف خير ي أبو رشيد ..
موضوع كامل نسأل الله الهداية للوالد والولد ..
أشكرك ..

 

__________________


؛,
كن كـالشمـس
يقع سناها على الوحل ..
كما يقع على الزهر !
فلا تضرها قذارات الوحل..!
ولا يفيدها شذى الزهر..!
فــ هي المتفضلة على كل حال
  رد مع اقتباس