عودة ثانية
=============
لو نظرنا في بداية العلاقة بين الفتى والفتاة وحصول المحبة بينهما فانها قد ربما قد اتت من خلف الابواب وفي غفلة الاهل وهذا امر يرفضه الدين والعرف
تطرقت لهذه النقطة لان لها ما وراءها حكما على قبول او رفض الفتى السكن مع اهل الفتاة
الرجل الشرقي بطبيعته لا يرض ان يكون تحت رحمة المرأة تحت اي شكل من اشكال الضغط
فالمتعارف عليه ان الزوجة اذا سكنت في دار اهلها او قريبا منهم فان البعض من الزوجات تتمرد على الزوج وتستقوي بوجود اهلها بقربها على منع الزوج بعض او كل حقوقه
وهو بالمقابل يراعي الامر حفاظا على العلاقة بينهما
وبناء على ما تقدم فان مسألة قبول الرجل بالسكنى في بيت اهل الزوجة مرهون بقناعته
ومن يقبل الخضوع لهذا الشرط فانه بين امرين اما ان ينزل مسامعه الى تحت ريوله وماله الا تنفيذ الاوامر وشبيك لبيك البعل الضعيف بين يديك
واما ان يقبل بشرط الاستقلالية عن اهلها في كل شيء وبينه وبين الزوجة يؤكد عليها بان لا تدخل اهلها في مشاكلهم
وبالنسبة لي فلو حصل مثل هذا الطلب فساعمل كما اخي (برق ) فانحن على وشك نهاية الصلاحية ولا عاد لا نهش ولا نش ولانقول لحد شيء
دمتي بود