المفارقة العجيبة انها هي صاحبة فكرة تأنيث المحلات النسائية الخاصة بالملابس الداخلية
لكن وزارة العمل اخذت الفكرة واعتمدتها بطريقتها الخاصة الغير موفقة
كلنا يعلم ان قرار تانيث المحال التجارية كان من اسوأ القرارات الغير مدروسة
وانها لم تعطي الهدف المنشود منها بل زادت الطين بِلّة
ومع ذلك يستمر وزير العمل بالدفع لهذا القرار الى العمق ؟ّ!!
لماذا الاصرار على قرار نتائجة لم تثمر حتى من قبل المستهدفين منه
النساء لم يرغبن العمل في المحال النسائية بشكل عام والتجار لم يرغبوا بذلك ايضا لعدم الجدوى
ويستمر الاصرار من وزير العمل رغم الفشل .. الحقيقة ليس الهدف منه توظيف المرأة واعطائها
عملا يليق بها وبمكانتها ويسد حاجتها التي لو كانت كذلك لكانت نعم العون لها بعد الله
ولكن الموضوع ذو بعد سياسي واعلامي واجندة خارجية يجب ارضاءها على حساب الغير
لطالما تحدث الناس بتوفير فرص عمل للمرأة تليق بها في التعليم وفي الصحة وفي التجارة وغيرها
ولكن المشاهد هو النساء والرجال في المحال التجارية وبدون قيود
فيه مثل شعبي يقول (
شكينا من احمد فجاء لأحمد ولد )
الصياح والعويل والخوف على المرأة من ان تشتري ملابس نسائية مع محرمها من البائع
والنتيجة هي مع البائع بمفردها ومع غيره
والهدف الحقيقي من هذا هو الحصول على احصائيات ترضي اخرين ليسوا من جلدتنا
لنشاهد هذا المقطع لكي لا نستغرب مرة اخرى