اختي مشاكسة الديوانية العزيزة
طرحت موضوع كبير ومهم يستحق الكثير من النقاش
وتختلف وجهات نظر الناس حول موضوعه فكلاً يبحث عما يفتقر اليه.
البنت او المرأة ليست سلعة رخيصة تزوج لأول من يتقدم لخطبتها بدون البحث والتقصي عن الخاطب والاكتفاء بما قالت عنه والدته.
والعقد شريعة المتعاقدين واساسه التراضي وعقد النكاح لا يختلف عن العقود الاخرى والرضى هو قبول الارتباط بزوج بعد معرفة محاسنه وعيوبه، وهذا يعني البحث والسؤال عنه.
كما اننا لا نتوقع من ام الخاطب ان تذم ابنها وتبين عيوبه، فهذا غير معقول ويتنافى مع المنطق فلم تأتي الا لهدف الموافقة بتزويج ابنها ، وقد تدرك ان مشاكله لن يكون عائق لزواجه وقد يتغير قبل الزواج او بعده ويكون للزوجة الفضل في ذلك، وكم من زوجة غيرت مسار حياة زوجها الى الافضل،
اذكر مقطع فيديو للدكتور ميسرة طاهر ( بحثت عنه لتشاهدوه والاسف لم اجده) ذكر فيها ان شاب ( حونشي / بلطجي ) لا يضع الغترة الا على كتفه ويُسمع مسحة مداسة في الاسفلت من اخر الشارع ولم يكمل دراسته الثانوية، طلب من والده ان يخطب له ابنة صديقه ذات الادب والتعليم الجامعي، تردد الاب ولكن بإلحاح من الابن تحدث مع صديقة وقال له لن يؤثر رفضك طلبي على ما بيننا فانا وانت نعلم الفارق بين ابني وابنتك، تحدث الصديق مع ابنته فوافقت مع علمها بكل احوال الشاب، تزوجا وبفضلها اكمل المرحلة الثانوية وانهى الدراسة الجامعية في حياة اسرية ناجحة.
ولكن يضل الزواج توافق بين وتوفيق.