06-25-2013, 12:58 PM
|
#1
|
|
يوم الجائزة
من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيد،
احياء ليلته بالعبادة والطاعة ،وشكر الله على نعمائه ، وتذكر عظمته وسلطانه ،
فقد كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، ويرغب فيه ، ويبين ثوابه
ويقول :
(من قام ليلتي العيدين محتسبا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ).
وقد اقام صلى الله عليه وسلم صلاة العيد وواظب عليها ،
كما اقامها صحابته من بعده، واستمر العمل عليها حتى وقتنا هذا
وتنفيدا لهذه السنة الكريمة، وما تهدف اليه من اجتماع المسلمين في مصلى العيد .
ومن هديه كذلك صلى الله عليه وسلم في العيد ايضا
ان تتحقق في نفوس الناس معانيه ،من البر والرحمة والتعاطف
والتزاور وصلة الارحام ،
وتقديم المساعدة للمحتاجين والتسامح مع المسيئين ،والاصلاح بين المتخاصمين ،
وتصفية النفوس من احقادها وضغائنها ،
حتى يثمر العيد ثمرته ، ويحس الناس باثاره الطيبة ،من الفرحة والسعادة والهناء .
وبذلك يستحقون الثواب العظيم الذي اعده الله للمخلصين الطائعين في يوم عيدهم ،عن سعد بن اوس الانصاري عن ابيه رضي الله عنهما
قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة على ابواب الطرق
فنادوا :اغدوا يامعشر المسلمين الى رب كريم،يمن بالخير ثم يثيب عليه الجزيل ،
لقد امرثم بقيام الليل فقمتم ،وامرتم بصيام النهار فصمتم ،واطعتم ربكم ،
فاقبضوا جوائزكم ،
فاذا صلوا نادى مناد:الا ان ربكم قد غفر لكم ،فارجعوا راشدين الى رحالكم ،فهو يوم الجائزة ،
ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة
d,l hg[hz.m
|
|
|