يرتكب بعض النّاس أخطاءً ومخالفاتٍ في صلاة التراويح
لا دليل عليها ولا أصل لها في السنّة الصحيحة ، نذكر بعضها لعلَّ الله أن ينفع بها إخواننا المسلمين :
أولاً : الاهتمام بصلاة التراويح على حساب صلاة الفريضة ،
فكثير من النّاس تجده يحافظ على صلاة التراويح جماعة بينما يفرّط في بعض صلوات الفريضة جماعةً ،
مع أنّ التراويح سنّة وصلاة الفريضة واجب .. لذا ينبغي الاهتمام بالفريضة أولاً مع الاهتمام بالتراويح .
ثانياً : من أخطاء صلاة التراويح قول الإمام أو المبلّغ خلفه عند أول كل ركعتين من التراويح ،
أبو بكر الصديق ترضوا عنه ، عمر الفاروق ترضوا عنه .. الحسن والحسين ترضوا عنهما ,,, وهكذا ،،
فهذا من محدثات الأمور التي لا دليل عليها .
ثالثاً : التهليل الجماعي بعد الركعات الأربع الأولى من التراويح ، أو الدعاء الجماعي بصيغة الإنشاد كقولهم
( يا حنّان يا منّان أجرنا من عذاب النّار ، يا ذا الجود والإحسان ثبّتنا على الإيمان ) فهذا أيضاً مما لا دليل عليه في التراويح .
رابعاً : الإطالة الزائدة في دعاء القنوت ، فالواجب هو الاقتصاد بالدعاء .
خامساً : من الأخطاء أيضاً ، سرعة الإمام في أداء صلاة التراويح أو حتّى صلاة الفريضة ،
وبحث النّاس عن المساجد التي يكون أئمّتها سريعي الصلاة ،
ومع أنّ الواجب على الإمام أن يخفف على النّاس لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم كما في البخاري :
( مَن صلَّى بالناسِ فليُخَفِّفْ، فإنَّ فيهِمُ المريضَ والضعيفَ وذا الحاجةِ )
إلّا أنَّ هذا لايعني السرعة في الصلاة بحيث تفقد الصلاة هيبتها وخشوعها والطمأنينة فيها ،
فإنّ الطمأنينة في الصلاة ركن من أركانها لا تصح الصلاة بدونه ،
وللأسف فإنّ بعض النّاس من سرعتهم في الصلاة لا يتمّون ركوعاً ولا سجوداً وهذا خلاف الطمأنينة ويؤثّر في صحّة الصلاة !!
سادساً : (بالنسبة للنساء ) خروج المرأة إلى صلاة التراويح متعطرة أو متزيّنة ، وكذلك اصطحاب بعض النساء لأطفالهنَّ الصغار
غير المميّزين وانشغالهنّ بهم في الصلاة وقد يسببون إزعاجاً للمصلين ،،
وكذلك انشغال بعض النّساء بالقيل والقال وأحياناً بالغيبة وارتفاع أصواتهنّ في المصليات مما يسبب الإزعاج في المساجد .
والله تعالى أعلم

---

(( Ho'hx ,lohgthj td wghm hgjvh,dp )) )) Ho'hx hgjvh,dp wghm tn