( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور*)
ومناسبة الآيتين لبعضهما
أن بعثرة ما في القبور إخراج للأجساد من بواطن الأرض،
وتحصيل ما في الصدور إخراج لما تكنه فيها،
فالبعثرة بعثرة ما في القبور عما تكنه الأرض،
وهنا عما يكنه الصدر، والتناسب بينهما ظاهر.
[ابن عثيمين]