تترآكم الهموم تلو الهموم ، لم نعدْ نسمعُ إلا ضجيج
الـتأفف والضجججر || *
تآهت أفكارنآ في حآلنآ ،
فمن تمنى الموت ..! ضاقت به الحيآة ،
ومن آغرق نفسه بالدمع ، شكى من الضيق والآهآت ،
تشآبكت خطوط التيه فأصبحت قلوبنآ مصيدة لكل رآكدٍ ،
وكل شيطآنٍ مآرد ،
لم نعدْ نسعمع لذلك الصوت الخفي الذي بآت أن يتلاشى ..!
صوت الفطرة ، صوت الإيمآن ..!
أغضضنآ الططرف عن هتافاته ..!
فعشنا النكد والتيه والحسرة .!
|