عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2013, 12:01 AM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png






الكنانيه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 223815
الكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond repute

افتراضي الشيخ المجاهد .. عمر المختار



الشيخ المجاهد المختار









ولد عمر المختار من أبوين مؤمنين صالحين

عام 1858م فى بلدة البطنان ببرقة ،
وقد توفي والده وهو فى طريقه إلى مكة لأداء فريضة الحج .
ومنذ مجىء الطليان إلى برقة وطرابلس
حتى وقت خروجهم منها مهزومين مقهورين ،
خط الليبيون قصة كفاحهم بدمائهم
وأقاموا الدليل بعد الآخر على أن الشعوب التي تعتز بعقائدها وتاريخها
لا يمكن فناؤها مهما تضافرت ضد القوى المعادية
التي تعتمد على البندقية والمدفع وإزهاق الأرواح ،
وقد انتشر فى طول البلاد وعرضها خبر اعتداءات الطليان على برقة وطرابلس ،
وكان فى مقدمة الذين خفوا لنجدة العثمانيين
والالتحام مع العدو فى برقة المجاهد عمر المختار ،
تولى عمر المختار قيادة " الجبل الأخضر "
ثم أسندت إليه القيادة العامة للمجاهدين ،
ولم يتردد هذا البطل المغوار فى قبولها ،
فشكل جيشا وطنيا جعل من خطته التزام الدفاع والتربص بالعدو ،
حتى إذا خرج الطليان من مراكزهم انقض المجاهدون
عليهم فأوقعوا بهم شر مقتلة وغنموا منهم أسلابا كثيرة ،
أمدتهم بالكثير من الأسلحة والعتاد مما كانوا فى حاجة ملحة إليه .
ثم لجأ الطليان إلى محاولة زرع بذور الشقاق بين المجاهدين ،
كما حاولوا استمالة السيد عمر المختار نفسه
وعرضوا عليه عروضا سخية من الأموال الطائلة ،
وأغروه بالجاه العريض فى ظل حياة رغدة ناعمة ،
لكنهم لم يفلحوا ،
واستطاع الطليان بعد احتلال الجغبوب
عام 1927 م أن يقطعوا السبل بين المجاهدين
فى الجبل الأخضر وبرقة وبين مصر من الناحية الشرقية ،
وبين مراكز السنوسية الباقية فى الجنوب
فوضعوا المختار والمجاهدين فى عزلة تامة في الشمال .
فهل وهن المختار وضعف ووجد اليأس إلى قلبه سبيلا ؟
كلا بل إن الأحداث لم تنل منه شيئا ..
وكان يبتسم ابتسامة الواثق بربه المؤمن برسالته ،
بل إنه واصل الجهاد رغم الظروف والنتائج ..
وفى خلال هذه الظروف السوداء القاتمة ظل يشن الغارة بعد الغارة على درنة وما حولها ،
حتى أرغم الطليان على خروج بجيوشهم لمقابلته
فاشتبك معهم فى معركة شديدة استمرت يومين كان النصر فيها حليفه .
ولما أراد الله أن يختم له بالشهادة ذهب كعادته
فى نفر قليل يقدر بأربعين فارسا ، يستكشف مواقع العدو ،
ويتفقد مراكز إخوانه المجاهدين ،
ومر بواد صعب المسالك كثير الغابات ،
وعلمت به القوات الإيطالية بواسطة جواسيسها ،
فأمرت بتطويق الوادي ،
فما شعر المختار ومن معه إلا وهم وسط العدو ،
ودارت معركة ،
وعلى الرغم من كثرة عدد العدو واحتياطاته
فقد تمكن المجاهدون من خرق صفوفه ووصلوا إلى غربي سلطنة ..
ففجأتهم قة طليانية آخرى ،
وكانت ذخيرتهم على وشك النفاد ،
فاشتبكوا فى معركة جديدة قتل فيها جميع من بقي مع المختار ،
وقتل حصانه أيضا ووقع عليه ، فتمكن من التخلص من تحته ،
وظل يقاوم وحده إلى أن جرح فى يده ،
ثم تكاثر عليه الأعداء وغلب على أمره ،
وأسروه وهم لا يعرفون من هو . ثم عرف وأرسل إلى سوسة ،
ومنها أركب الطراد إلى بنغازي حيث أودع السجن .
وجاء الطليان بالسيد عمر المختار إلى قاعة المحكمة
مكبلا بالحديد وحوله الحرس من كل جانب ..
وكانت محاكمة صورية شكلا وموضوعا ،
وكانوا قبل بدء المحاكمة بيوم واحد قد أعدوا المشنقة
وانتهوا من ترتيبات الإعدام وتنفيذ الحكم قبل صدوره ..
لقد استغرقت المحاكمة من بدئها إلى نهايتها ساعة واحدة وخمس وعشرة دقيقة ،
وصدر الحكم بإعدام المختار ..
فقابل ذلك بقوله " إنا لله وإنا إليه راجعون " .
وفى صباح يوم الأربعاء الموافق 11 سبتمبر عام 1931م
نفذ الطليان حكم الإعدام شنقا فى الشيخ عمر المختار ..
وعندما وجدوا أنه لم يمت أعادوا الشنق مرة ثانية .
وكأنما يملأ قلوبهم من البطل حتى وفاته ،
فما إن أتموا عملية الشنق حتى نقلوه إلى مقبرة الصابري بناحية بنغازي ،
ودفنوا جسده الطاهر فى قبر عظيم العمق بنوه بالأسمنت المسلح ،
وأقاموا على القبر جندا يحروسنه زمنا طويلا
خوفا من أن ينقل المواطنون جثمانه الطاهر .
ولو فتح المختار لليأس قلبه ،
وانهزم عند أول عقبة لما انطلقت بذرة الجهاد من بعده
حتى نالت ليبيا استقلالها وطردت الاستعمار الإيطالي من أرضها ،
وهكذا هم العظماء نفوسهم تتعلق دوما بخالقها
ومن كان كذلك فلا يمكن أن يعرف اليأس إلى قلبه طريقا .












hgado hgl[hi] >> ulv hglojhv hgl[hi] hglojhv hgado

 

  رد مع اقتباس