عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2015, 10:46 AM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية ارتواء
 







ارتواء غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 693104
ارتواء has a reputation beyond reputeارتواء has a reputation beyond reputeارتواء has a reputation beyond reputeارتواء has a reputation beyond reputeارتواء has a reputation beyond reputeارتواء has a reputation beyond reputeارتواء has a reputation beyond reputeارتواء has a reputation beyond reputeارتواء has a reputation beyond reputeارتواء has a reputation beyond reputeارتواء has a reputation beyond repute

افتراضي اعط الله مايحب يعطيك الله ماتحب




يَقُوْلُ إِبْنُ الْجَوْزِيِّ رَحِمَهُ الْلَّهُ
أَعْطُوْا الْلَّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكُمُ مَا تُحِبُّوْنَ
إسْتَجَيِبُوَا لِلَّهِ إِذَا دَعَاكُمْ يَسْتَجِيْبُ لَكُمْ إِذَا دَعَوْتُمُوْهُ
إِذَا الْمَطْلُوْبُ مِنَّا فَقَطْ أَنْ نُعْطِيَ الْلَّهْ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ مَا يُحِبُّ
وَلَعَلَّ الْبَعْضُ يَتَسَاءَلُ كَيْفَ ؟
الْإِجَابَةِ
بِقَوْلِهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ :
أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَىَ الْلَّهِ تَعَالَىْ أَرْبَعٌ :
سُبْحَانَ الْلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ،
وَلَا إِلَهَ إِلَّاالْلَّهُ،
الْلَّهَ أَكْبَرُ . لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ
[رَوَاهُ مُسْلِمٌ ] .
كَذَلِكَ هُنَاكَ قِصَّةً سَأَذْكُرُهَا سَرِيْعَا
قَالَهَا الْشَّيْخُ / عَبْدِالْكَرِيْمِ الْمُشَيْقِحِ
كَانَتْ هُنَاكَ إِمْرَأَةٌ وَزَوْجُهَا أَصَابَهُمَا مَرَضٌ خَطِيْرٌ
مِنْ الْزَّوْجِ لِأَنَّهُ كَثِيْرٍ الْسَّفَرِ فَأَوْصَاهُمْ
الْشَّيْخُ
بِعِدَّةِ أُمُوْرِ
1_ أَنَّ يَكُوْنُوْا عَلَىَ وُضُوْءٍ بِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍّ
2_ كَذَلِكَ بِالتَّسْبِيْحِ الْمَذْكُوْرِ بِحَدِيْثٍ (أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَىَ الْلَّهِ )
سُبْحَانَ لْلَّهِ وَالْحَمْدُلِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَااللَّهُ وَالْلَّهُ أَكْبَرُ
3_ الْصَّدَقَةِ
كَانَتْ الْمُفَاجِئَةُ حَيْثُ أَنَّ الْمَرْأَةَ وَزَوْجَهَا أَتَمَّ الْلَّهُ عَلَيْهِمْ
بِالْشِّفَاءِ بِأَقَلَّ مِنْ أُسْبُوْعٍ
لَا عَجَبْ هَا هُنَا أَبَدا
لِأَنَّهَا قُدْرَةِالْلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
( أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ )
لَكِنْ هُنَاكَ شُرُوْطُ يُسَيِّرُهُ مُهِمَّهْ
وَهِيَ :
الثِّقَةَ بِالْلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
وَالْتَّصْدِيْقُ بِهِ
الْيَقِيْنُ
وَإِبْقَاءِ الْأَمَلُ وَالْتَّفَاؤُلُ
وَإِلَيْكَ كَلِمَاتٍ لَّطِيْفَةٌ جَدَّا
تُوَصِّلُ لِقَلْبِكَ وَعَقْلُكَ بِدِقَّةٍ مُتَنَاهِيَهْ
( فَقَطْ أَعِرْنِي كَامِلٍ إِنْتِبَاهَكَ هُنَا )
فِيْ يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ قَرَّرَ جَمِيْعِ أَهْلِ
الْقَرْيَةِ أَنْ يُصَلُّوْا صَلَاةَ الاسْتِسْقَاءِ
تَجْمَعُوْا جَمِيْعُهُمْ لِلِصَّلَاةِ لَكِنْ
أَحَدِهِمْ كَانَ يَحْمِلُ مَعَهُ مِظَلَّة ٌ!
تلْكَ هِيَ الثِّقَةُ
يَجِبُ أَنْ تَكُوْنَ كَالْإِحْسَاسِ الَّذِيْ
يُوْجَدُ عِنْدَ الْطِفْلِ
عِنَدَمّا تَقْذِفُهُ فِيْ الْسَّمَاءِ يَضْحَكُ
لِأَنَّهُ يَعْرِفُ أَنَّكَ سَتَلْتَقَطُهُ وَلَنْ تَدَعْهُ يَقَعُ
هَذَا هُوَ الْتَّصْدِيْقِ
فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ نِسْتَعِدْ لِلْخُلُوْدِ إِلَىَ الْنَّوْمِ
وَلَسْنَا مُتَأَكِّدِينَ مِنْ أَنَّنَا سَنَنْهَضُ
مِنْ الْفِرَاشِ فِيْ الْصَّبَاحِ
لَكِنَّنَا مَازِلْنَا نُخَطِّطُ لِلْأَيَّامِ الْقَادِمَةِ
هَذَا هُوَ الْأَمَلْ
وَكَذَلِكَ
لَا نَنْسَ الْقِيَامِ بِأَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَىَ الْلَّهِ
( كَالْصَّدَقَةِ لِأَنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ )
وَرَدَّدَ ( لَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَا بِاللَّهِ )
كَذَلِكَ نُطَبِّقُ قُدِّرَ الْإِسْتِطَاعَةِ
مَا جَاءَ بِهَذَا الْحَدِيْثِ الْعَظِيْمِ عَنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ لِلَّهِ تَعَالَىْ
قَالَ الْنَّبِيُّ صَلَّىَالْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ :
« أَحَبُّ الْنَّاسِ إِلَىَالْلَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلْنَّاسِ ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَىَالْلَّهِ
سُرُوْرٌ تُدْخِلُهُ عَلَىَ مُسْلِمٍ ، أَوْ تُكْشَفَ عَنْهُ كُرْبَةً ،
أَوْ تَقْضِيَ عَنْهُ دَيْنَا ، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوْعا ،
وَلِأَنَّ أَمْشِيَ مَعَ أَخِيْ الْمُسْلِمَ فِيْ حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِيْ الْمَسْجِدِ شَهْرَا ،
وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَالْلَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَا وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ ،
مَلَأَ الْلَّهُ قَلْبَهُ رِضَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،
وَمَنْ مَشَىْ مَعَ أَخِيْهِ الْمُسْلِمِ فِيْ
حَاجَتَهُ حَتَّىَ يُثْبِتَهَا لَهُ ، أَثْبَتَ
الَلّهَ تَعَالَىْ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ ،
وَإِنَّ سُوَءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ
كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ
قَبْلَ الْخِتَامِ أُرِيْدُ انْ أَهْدِيْكُمْ شَيْئا
( أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ )
كَوْنِ لَكِ رِوَايَةِ عَالَمِهَا وَرْدِيّ وَضَعَهَا أَمَامَكَ
مَا أَجْمَلَ عَالَمُكَ الْمُخْتَلِفٌ
لِأَنَّ الْأَحْلَامَ صَادِقَةً وَمُحَقِّقُةً هَذِهِ الْمَرَّةَ بِإذْنِه تعَالَى
بِتَّطْبيقِكِ لِكُلِّ مَا سَبَقَ
وَأَخِيْرا
لَا يَأْسَ
لَا قَنُوْطٌ
إِسْتَعِنْ بِالْلَّهِ وَلَا تَعْجَزْ
وَ بِالْلَّهِ ثِقْ، وَلَهُ أَنِبْ وَتَوَكَّلِ.




hu' hggi lhdpf du'd; lhjpf ghjpf lh[dj hggi hu'

 

__________________





أسوأ ما يحصل منا إننا حين نرى سلبية في أحدهم نُخبر كل من حوله ولا نخبره بها .!
نحن نجيد التحدث عن بعضنا، لا مع بعضنا !
  رد مع اقتباس