هذا هو الأنسان يتأمل كل ساعة أن التي بعدها هي الأفضل ..
ويتحرى السعادة يوماً بعد يوم ..
وقد ينسى من يومه الذي هو فيه ..
ويبقى كذلك يتأمل أنه سيستقر على حال سعيد ..
ولكن هيهات هيهات ..
هذا حال الدنيا كلها كدر في كدر ..
ولن يرتاح الأنسان الراحة الكاملة والسعادة الأبدية ..
إلا إذا كتب الله له دخول الجنة ..
وإما السعيد في الدنيا فهو من يخشى الله حق خشيته ..
أشكرك ..