عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2012, 06:47 PM   #1
معلومات العضو
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية تكفيني الذكرى
 






تكفيني الذكرى غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 451
تكفيني الذكرى is a glorious beacon of lightتكفيني الذكرى is a glorious beacon of lightتكفيني الذكرى is a glorious beacon of lightتكفيني الذكرى is a glorious beacon of lightتكفيني الذكرى is a glorious beacon of light

افتراضي ارسلها احبك أش ردت عليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني واخواتي حبيت انقل لكم

مايفيدكم في تجديد علاقاتكم مع من حولكم حتى يعمّ الخير
في كل مكان...


يقول د. خالد المنيف


في إحدى الدورات التي قدمتها عن العلاقة الزوجية تجرأت وطلبت من الحضور والذين اقترب عددهم من المائتين أو يزيدون , وكانت أعمار بعضهم تصل إلى الستين أقول تجرأت وطلبت منهم أن يخرجوا جوالاتهم ويكتبوا كلمة (احبك) ثم يجاهدوا أنفسهم ما أمكن ويرسلوها لزوجاتهم! تفاعل عدد لابأس مع الفكرة رغم صعوبتها وتوجسهم من ردة فعل الشريك ! وبعد أقل من دقيقة وإذا بالقاعة تضج برنات الجوالات ! حيث سيل من الردود أرسل تفاعلاً مع تلك الرسالة والتي تراقصت معها القناديل وأنيرت بها الشموع و أُفرز معها ( أدرنالين الحنان)ليضخ الدفء والود , وقد كان رد الزوجات على الكلمة بمثلها أو أحسن منها ومن الردود قول إحداهن :سأحيا بكلمة أحبك ما تبقى من عمري !! ! وأطرف الرسائل كانت من إحداهن وقد استرابها الأمر فأرسلت مستنكرة قائلة: هل سُرق جوالك ...؟؟؟!!!


من الجمل الدارجة والأمثلة السائرة في مجتمعنا عندما يبلغ الحب مداه والمودة أقصاها أن يقول احدهم لمن يحب : الله لايبين غلاك, وفي أحد تفسيراته أن هذا المحب سينطلق لسانه ويجري بالثناء على من يحبهم ذاكراً فضائلهم و مستحضراً ايجابيتهم بعد رحيلهم وبعد ان يواري الثرى أجسادهم رغم المشاعر الجياشة وحديث النفس عنهم الدائم !


فكيف تنكر حباً بعد ما شهدت * * * به عليك عدول الدمع والسقم...


وللأسف أن هذا سلوك الكثير في مجتمعنا حيث الصمت التام والتجاهل العجيب للتعبير عن مشاعر الحب تجاه الآخرين فما أقساها من لحظات عندما يقضي من نحب وتنقضي معه اجمل الايام وترمى بسهام الفراق دون أن نبوح ونتحدث بما نكنّ لهم من حب وتقدير وامتنان وما كان هذا لولا الاطمئنان والاستنامة الدائمة في أنهم لن يفارقوننا في يوم وأنهم سيظلون معنا للأبد! ما أحوجنا جميعاً إلى أن نجعل من فكرة التعبير عن المشاعر عادة دائمة نستمد منها طاقة داخلية من الراحة والاطمئنان والرضا الداخلي , يقول الروائي البرازيلي باولو كويلهو
زارنا الحب ذات يوم مقبلاً علينا ولكننا أدرنا ظهورنا له بسذاجة
فكم مرة حال الخوف أو الحرج أو الاستكبار أو الاستسلام للعادة فأدرنا ظهرنا لتلك المشاعر فحالت بيننا وبين أن نقترب للشخص وان نقول له نحبك!


وقد محا الحبيب محمد اللهم صلِّ وسلم عليه وهوعليم الأميّة العاطفيّة وعلّم النفوس كيف تروى ورود القلب وذلك بالحث على إشاعة ثقافة الودّ في المجتمع وتجلّى هذا في جملة من تصرفاته اللهم صلِّ عليه وسلم ومنها عندما أمر احد الصّحابة أن يعبر عن حبّه ويبوح بمكنوناته لشخص يحبه وقد فعل هذا بأبي هو وأمي مع الكثير ومنهم معاذ وأسامة وغيرهم


انطلقي ولا تتردّدي:


اعقدي العزم وتوكلي على الله واكشفي عن مكنون ودّكِ واخبري عن صفاء قلبك ,قوليها ولا تخافي فالحبيب لا يريد من محبوبه سوى همسة ودّ تروي الغليل وكلمة حب تشفي العليل ونظرة حنان تطفيء الجوى
وهي أعظم ما تهدينه إلى من علِقت حبالُهم بحبالك وتعارفت روحك على أرواحهم وتأكدت أن اعتياد التعبير عن الحب الصادق والتناجي بنبض القلب ونطق اللسان لمن حولنا أياً كانوا أمر ليس بالمعجز مجرد رياضة نفسية وطبيعة نؤسسها في ذواتنا وسوف تنمو وتقوى متى ما استشعرنا أهميتها وفائدتها لنا أولاً ثم للآخرين . وسوف لن تنفكّ من طباعنا عندما نتذوق شهد نتائجها

قوليها: لوالديك ~ لزوجك ~ لأولادك ~ لإخوانك ~ لأخواتك
منقول للأمانة


hvsgih hpf; Ha v]j ugdi

 

__________________



  رد مع اقتباس