ما أجمل الصباح حين يتنفس بذكر الله .. المسلم يبقى مشتتًا في الصباح حتى يوطِّن نفسه بأذكار الصباح ، فترتاح روحه ويهدأ سرّه ويصلح نهاره كله .! قلبًا يذكُر ربه صباحَ مساء يأتيه كثيرًا الإنشراح
وفي عز ضيقه تُمطر سمائه أفراح.
بالذكر تُستدفع الآفات ، وتستكشف الكربات ، وتهون به على المصاب الملمات ، زين الله به ألسنة الذاكرين ، كما زين بالنور أبصار الناظرين.. لا يأس يعبُرنا، لا حُزن يبقى أبدًا، ولا هم يتمكن منا ما دُمنا نذكُر خالقنا .. هو ذكرُ الله لنا حصنًا وملاذًا آمنًا لأرواحنا, أن تسهو عن أذكارك ، يعني أن تهدم حصنك من الشرِّ، وتترك بابك مفتوحًا للضر..! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم*: من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكرالله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة- رواه الترمذي.
قال ابن القيم عن شيخ الإسلام*: أنه كان إذا صلى الفجريقعد في مصلاه يذكر الله حتى ترتفع الشمس جداً وكان يقول*: هذه غدوتي وإذا لم أتغد سقطت قواي
قال سعيد بن جبير -رحمه الله-: “إن كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة”. قال ابن القيم: أذكار الصباح والمساء بمثابة الدرع كلما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه ، بل تصل قوة الدرع أن يعود السهم فيصيب من أطلقه .. يقول ابن عثيمين رحمه الله: أذكار الصباح والمساء أشد من سور يأجوج ومأجوج في التحصن لمن قالها بحضور قلب
يقول ابن الصلاح*: من حافظ على أذكار الصباح والمساء، وأذكار بعد الصلوات، وأذكار النوم، عُدّ من الذاكرين الله كثيراً “. من فوائد الذكر أنه يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل به مع الذكر ما لم يُظنّ فعله بدونه”.
*ابن القيم
يقول محمد الغزالي رحمه الله*: إن ذكر الله ليس استحضاراً لغائب، إنما هو حضورك أنت من غيبة، وإفاقتك أنت من غفلة
كان الربيع بن خيثم اذا اصبح قال:
مرحبا بملائكة الله اكتبو بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر.
قال أحد السلف: تنفسوا نسيم الفجر قبل أن تدنسه أنفاس العصاة.
أحيانًا يحوم الخوف والقلق والحزن ولكن!
تأبى الرسائل الربانية إلا أن تزرع التفاؤل في القلوب فتطمأن بها
“فإن مع اليسر يسرا ، إن مع العسر يسرا”
تلك الآهات التي بين الصدور علاجها ..
لسان يلهج بذكر الله .. لو رأينا جزء من الجنه .. ما غفلنا عن ذكر الله ساعه!
لا تتهاونوا باذكاركم .. تحصنوا بالأذكار 🌿*!
منقول
lh H[lg hgwfhp pdk djkts f`;vggi H[lg hgfhp f`;vggi djkts