عندمَا نعلق فيَ رتمَ الحياة السريعَ*
يأخذنا خيالنا أحيانا
في حياتنا اليومَية
إلىَ عوالمْ وُ أزمنة مَختلفة عن واقعنا
نعيش حياة أخرى بشخصيات وهمية*أو حتىَ حقيقية
وُ نهرب مَن واقعنا للحظاتَ*
حتىَ نرجع لصفحات الواقع منَ جديدَ
عندمَا تلعبَ بنا موَاطن أفكارنا
تجوبَ صفحَات قد طويناها*
منَ ذاكرتنا*
و مناظر متعتَ أعيننا
و روائح دغدغت أنوفنا*
وُ أسطحَ اكتشفتها أناملنا
لكنها عندمْا تريد*"الهربَ"*حقا*
تهربَ إلى ذلك المكان وحدهَ
ذلك المكان الذي نستطيع أن*نكون فيه لوحدنا كيَ نبتعد عن
كل تلك الضوضاء و زحمة اﻷيام
مَكانٌ تُاقَتْ نَفْسُكَ إِلَيْه*
أيَ مكانَ يجعل قلبك يخفقَ
وُ يجعَل عقلك ثمﻼً
و يسلب جميع كيانك
قد يكون مكانا معَنويا في ذاتك*
أو مكاناً لك فيه ذكريات
أو مكَان تود أن تكونَ بيَن أجنحتهَ
انتظر جمال وعبق ذاكرت الجميع
هنا
ِ
|
l;hk jhrj kts; hgdi hgdi fhrm