عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2013, 09:24 PM   #13
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية هيفاء
 






هيفاء غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 328297
هيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond reputeهيفاء has a reputation beyond repute

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد مشاهدة المشاركة
مستشارتنا القديرة هيفاء




اشكرك على اختيار هذا الموضوع المؤلم.



قال المتنبي مفتخراً ونافياً ان يكون هذا حاله
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ
ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ



وكان ذلك في العصر العباسي وجميعنا يعرف تاريخ الدولة العباسية
وجاء هذا البيت في قصيدة مطلعها
لا افْتِخارٌ إلاّ لمَنْ لا يُضامُ
مُدْرِكٍ أوْ مُحارِبٍ لا يَنَامُ



اما الان فنحن في عصر مختلف كليا عن عصر دولة الفتوحات الاسلامية,
اننا في عصر البعد عن الدين والعنصرية والتشرذم والخيانات واصبحنا
غثاء سيل تكالبت علينا الامم شيعة واديان اخرى,
واصبح الحكم المطلق للحاكم فهو يأمر وينهى ويعلم ويحلل ويحرم ويبيع ويشتري ...
حتى صار لنا ربيعاً عربياً, فهنيئاً لنا اكذوبة التصحيح والحرية المنشودة.



تتساءلين اين الخلل!
انه في كل فرد حاكماً ومحكوماً,
فنحن لسنا مدركين ولا محاربين, نائمين بل ميتين يا متنبي.
ولكن عفواً يا سعادة المتنبي فقد ادرك شعراء عصرنا بئس حالنا ونظموا
شعرا للتعبير عنه ولحسن الحظ انه لن يصلك ولن تعرف عنا شيء.



فيقول شاعرنا



كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَه
الى ان قال



ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه



فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقدُ ساكناً
في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرة



وتبادل بعضهم قصائد حول فلسطين والعرب بشكل عام.



غـنت فيروز
الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراسُ العـودة فلتـُقـرَعْ...



فرد عليها نزار قباني:
غنت فيروز مُغـرّدةً
وجميع الناس لها تسمعْ
"الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراس العَـودة فلتـُقـرَعْ"
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ
والعـودةُ تحتاجُ لمدفعْ
والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ
والكـفّ يحتاجُ لإصبعْ
والإصبعُ مُلتـذٌ لاهٍ
في دِبر الشعب له مَرتعْ؟!
عـفواً فـيروزُ ومعـذرةً
أجراسُ العَـودة لن تـُقـرعْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا
من شَرَم الشيخ إلى سَعسَعْ.
ومنَ الجـولان إلى يافا
ومن الناقورةِ إلى أزرَعْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا
خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلعْ.



رد على نزار وفيروز



عفواً فيروزُ ومعذرة
أجراس العودةِ لم تقرعْ
بل زادتْ أوطاناً حزناً
من أقصى العزِ إلى إزرعْ
أنزارُ مواجعنا تُبكي
فعيونُ الحزنِ لنا تدمعْ
الشامُ بها جرحٌ دامي
والجرحُ به جرحٌ أوجعْ
أطفالُ الشامِ بهم جوعٌ
من حبلُ الجوعِ لهم يقطعْ
فكٌ للموتِ يطاردنا
أعوامٌ مرت لم يشبعْ
نشكو للعربِ قضيتنا
لكنْ شكوانا لا تنفعْ
أوغادٌ باعوا ارضهمُّ
بنقودٍ في كفٍ تدفعْ
أو في خمرٍ أو في تبغٍ
أو راقصةٍ فسقاً ترتعْ
وجبينُ العالمِ من زمنٍ
لسيادةِ أوروبا يركعْ
وسيادةُ أوربا دوماً
لأوامر أمريكا تخشعْ
وسيادةُ أمريكا دوماً
بوسادةِ (إيهودٍ) تضجعْ
أنزارٌ قل لي ,جاوبني
هل أقبحَ من هذا وأفظعْ؟
أنزارُ وفيروزٌ مهلاً
لا أنبلَ منكمْ أو أرفعْ
لمآسي الماضي ناقصةٌ
ومأسي اليوم هي الأجمعْ
لمآسي الماضي ضيقةٌ
ومأسي اليوم هي الأوسعْ
من أرض الشامِ إلى تونسْ
من مصر العربِ الى سعسعْ
عفوا فيروزُ ومعذرة

أجراس العودة لنْ تقرعْ.

حياك الله ي يزيد
قد نجح الأعداء واهل المذاهب الشاذه عن طريق اهل السنة والجماعة
وتقسيم الدولة الأسلامية الى دول فأصبح حكام هذه الدول يدارون ع مقاعدهم
ويتقربون بل يتسابقون ع ان يكون كل واحد منهم قريب من الدوله العظمى
وفرق الله كلمتهم وادبر بعضهم من بعض حتى اصبحت المصالح شخصية
وما يقوم به العدو اليوم تقسيم هذه الدول الى دويلات صغييرة
لكي يسهل التهامها دون ان يجدوا حرج في انفسهم او معارضة من احد المسلمين
فهم ينفذون هذا ع مرأى من العالم بأكمله والعرب يعرفون كل شئ ولكنهم في دائرة لم يستطيعوا الخروج منها
يزيد اشكرك ع هذا الرد وتشريفك لهذه الصفحة ألف ألف شكر

 

__________________


؛,
كن كـالشمـس
يقع سناها على الوحل ..
كما يقع على الزهر !
فلا تضرها قذارات الوحل..!
ولا يفيدها شذى الزهر..!
فــ هي المتفضلة على كل حال
  رد مع اقتباس