سبق

تصاعدت سحب الدخان أمس الأول من تحت أرض فضاء بدأت تشهد تصدعات في منطقة تقع غرب مقبرة الدمام، على طريق المطار، في حادثة ربما تشابه مثيلتها في منطقة شوران جنوب المدينة المنورة في أكتوبر من عام 2009م، وهي الحادثة التي فجرت خلافاً آنذاك بين الدفاع المدني والجمعية السعودية لعلوم الأرض، في ظل اختلاف الآراء التحليلية لكل جهة، حيث أكد الأول أن هذه الأدخنة ناتجة عن احتراق نفايات مطمورة تحت الأرض، وليست غازات بركانية.

وحسب المعلومات التي تحصلت عليها "سبق"، وفيديو خلال زيارة الموقع، فإن الأدخنة تتصاعد بكثافة في منطقة محيطها لا يتعدى الكيلومتر مربعاً، فيما تشهد درجة حرارة الأرض ارتفاعاً ملحوظاً، فيما يطغى اللون الأسود الداكن على المواقع المحترقة والمجاورة.
وأوضحت المصادر أن الأرض خصصت سابقاً لمرمى نفايات إحدى الشركات في الدمام، إلا أنه لم يلحظ الآن بشكل واضح تلك النفايات؛ الأمر الذي بث الخوف في أوساط عدد من الأهالي خوفاً مما اعتبروها البراكين الخامدة.
وكانت حادثة دخان شوران الشهيرة قبل أكثر من عامين آثار الكثير من اللغط حول السبب في تفجرها، إذ أصر الدفاع المدني وقتها أن مخلفات البناء والمواد البلاستكية سبب الدخان، مبيناً أنه: «رصدت فرقة الحماية المدنية بإدارة الدفاع المدني بالمدينة المنورة نوعية الغازات المنبعثة عن طريق أجهزة الرصد واتضح أنها غازات تنبعث من مخلفات بناء وبقايا مواد بلاستيكية اشتعلت عن طريق مصدر خارجي، وخرجت الأدخنة من خلال فتحات في تلك المنطقة.. وبعد ذلك قامت الفرقة بالحفر واتضح بالدليل أن هذه ليست سوى مخلفات مواد بناء ومواد بلاستيكية، وتم وضع كمية من المياه عليها لإخمادها.. وأثبت الدفاع المدني أنها ليست سوى مخلفات كانت مطمورة تحت الأرض".

fhgtd]d, >> ]ohk Hvq a,vhk "hgyhlq" dj;vv td hg]lhl hg]lhl fhgtd]d, dj;vv ]ohk