اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوو ماجد
أبن تيميه رحمه الله عندما قال ( إن الله يقيمُ الدولة العادلة وان كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وان كانت مسلمة ) أراد ان يبين ان الظلم والعدل لايقتصر على الطغاة والكفره فقط وإنما يشمل المسلمه أيضاً .. إذا اخل أحدهما بشرط العدل والمساواة فمتى وجد العدل في فئة ( ما) فلا يمنع أن تشملها المقولة أعلاه وتصبح عادله وان كانت كافره .. لكنني أرجع وأقول أننا نعيش في زمن أختلت فيه الموازين وكثر فيه الطغاة والمصالح وغاب فيه العدل من الطرفين .. وأصبحت المقارنة صعبه في ظل وتيرة التنافس ومن الاقوى .. والشاهد على ذلك مايحدث فالمسلمين من قتل ودمار وهم من كنا نعول عليهم العدل والمساواة .. ورغم هذا كله فلا نيئس فهناك بوادر وأستدارك تقول أننا نسير في طريق الاصلاح والبحث عن العداله والمساواة من خلال التغيرات الحاصلة وما أحدثه الربيع العربي .
تحياتي لك .
|
اهلا بك أبوماجد
سررت لرؤيتك معنا ولا اعلم إن كنت أبوماجد الذي عرفنا أم لا
المهم
أشكرك على مداخلتك القيمة ولا أعلم يا صديقي أكان الربيع العربي خيرا أريد بنا أم شر .. فالنتائج وخيمة وما أستقام الأمر في بلد من بلدان الربيع .. ولكن نقول الله يسهل وترجع الأمور الى نصابها وينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان ..
وصدقت فنحن في زمن اختلال الموازيين .. وزمن تعيش فيه الأمة مرحلة مفصلية .. والمستقبل مظلم ولا يوحي ببوادر تدعو للتفاؤل سوى فرج يأتي به الله عز وجل
كل الشكر والتقدير