تدخل روسيا وإيران في سوريا بات مؤشر خطير يؤنبي بانفجار الوضع وتفاقمه فالمنطقة .. لاسيما إن روسيا ترقت من المناوشات الكلامية والتصاريح المنبرية إلى أفعال وحقائق.. عندما قررت إرسال قوات وإنشاء قواعد عسكرية في سوريا .. وهذا إن حصل فقل على سوريا السلام .. بل قل على العرب السلام إيضاً .. وكان من الاهداف التمهيدية لذلك تهجير المسلمين وإضطهادهم لتخلو المنطقة منهم فهم العقبة الأولى في طريق روسيا وإيران .. أما بشار فلا يعني لروسيا وإيران أكثر من كونة القشة التي يتمسكون بها لتحقيق أهدافهم من خلال قتل الشعب وتهجيره وإضعاف البنية التحتية وهذا تحقق بمرور خمسة أعوام من القتل والخراب .. والعرب والجامعة العربية ينظرون من منظار ضيق يترقبون من خلاله الحلول العصيبة المنال.
احمد .. أشكرك يعطيك العافية