القديرة سهر : فيه فرق بين الاهرام وماتطرق له يزيد .. فالاهرام مثلها مثل مدائن صالح وبعض الاثار المماثلة التي لاتستوجب الإزالة لإخذ العبرة والعظة منها كقوة هؤلاء القوم وشدة بأسهم في ذلك الزمن وخلوها من الشركيات ..فهذه المعالم بالذات تدل على مساكنهم وقبورهم التي دفنوا فيها كما (هم ) ولم يكن هناك أصنام أو تماثيل أو مجسمات ظاهرة أو خفية تدل على ذلك وإلا لتم أزالتها سواء في الاهرام أو مدائن صالح ولو كان هناك مثل هذا لكان ( فرعون ) ماثل في ميدان التحرير رمزاً و تمجيداً للفراعنة .. أما ما تطرق له الاخ الفاضل يزيد .. فيختلف تماماً كونهم صنعوا تماثيل وأصنام لتلك الشخصيات تمجيداً لهم والتبرك بهم وجعلهم ألهة يعبدونها من دون الله هم وأجيالهم على مر العصور .. فليس كلما يظهر لنا من أعمال الأمم السابقة تراث يجب أن نتقبله ونجعله في أولى أهتماماتنا .. نحن نأخذ ما يناسب دينناً وعاداتناوما ولفته قلوبنا وأرتاحت له ضمائرنا وكلٌ يقيس الأشياء بمنظوره وفطرته فيتقبل شيء ويترك أخر .
تقديري واحترامي لشخصك الكريم