عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2015, 03:40 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963642.png
 
الصورة الرمزية مازن
 






مازن غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 41711225
مازن has a reputation beyond reputeمازن has a reputation beyond reputeمازن has a reputation beyond reputeمازن has a reputation beyond reputeمازن has a reputation beyond reputeمازن has a reputation beyond reputeمازن has a reputation beyond reputeمازن has a reputation beyond reputeمازن has a reputation beyond reputeمازن has a reputation beyond reputeمازن has a reputation beyond repute

افتراضي هل يصلح العطار ما أفسد الدهر ..؟


* شخصيا أهوى قراءة الأعمدة الصحفية في صحف معينة وحتى ما يقع تحت يدي من صحف بإعتبار أنها تمثل نبض
المجتمع والشارع وطرح لما يسود المجتمع من مظاهر . قد يماثلني بعضكم في حين يخالفني البعض الآخر .
الكاتب العكاظي الرائع خالد السليمان من الكتاب الذين أحرص على قراءة عموده اليومي في الصفحة الأخيرة من
عكاظ كونه ينتقي مواضيع تمس المجتمع ويطرحها بأسلوب سهل بعيدا عن التقعر والفلسفة والتعقيد . هنا
إخترت له إحدى مقالاته وأملي أن تحوز على رضاكم وتعليقاتكم .

عندما دخلت إلى عيادة طبيب الجلدية بعد 10 سنوات من آخر زيارة لاحظت تغير شيئين الأول أن سعر الزيارة تضاعف
والثاني أن نشاط العيادة تحول من الجلدية إلى التجميل .!
كان الطبيب صاحب العيادة من أشهر أطباء الجلدية قبل 10 سنوات، لكنه اليوم من أشهر أطباء التجميل، وعندما سألته
عما تبدل خلال هذه المدة أجاب ضاحكا: «الزمن»، طبعا كان يقصد معركة الباحثين عن الشباب والجمال مع الزمن، ثم
أضاف: نحن اليوم نمثل سلاح طلاب الشباب والجمال في معركتهم مع الزمن .!
اللافت أن صالة انتظار الرجال لم تكن أقل زحاما من صالة انتظار النساء، فلم يعد طلب الجمال والشباب محصورا بالجنس
الناعم فحسب خصوصا وأن مساحة النعومة هذه الأيام أصبحت تتسع للجنسين .!
والأولون ظنوا أن المعركة مع الزمن خاسرة فقالوا: هل يصلح العطار ما أفسد الدهر ..؟! ولو وجدوا اليوم لقالوا: نعم، لكنها
جولات يكسبها الإنسان، وفي النهاية الحرب يربحها الزمن .!
أما المقلق فهو أن هذا الهوس بعمليات الشد والنفخ والشفط والحقن والنحت والتكبير والتصغير الذي حول الكثير من العيادات
الجلدية إلى متاجر لبيع الجمال المصطنع وتسويق وهم الشباب، لا تقابله معايير رقابية صارمة من قبل الجهات الطبية
المختصة، مما يجعل مخاطر الاندفاع خلف أوهام الجمال والشباب الدائمين أشبه بالاندفاع نحو المجهول، خاصة في ظل
هشاشة آليات التشاكي والتقاضي في الأخطاء الطبية، وغياب ضمانات حقوق التعويض العادلة .؟!



ig dwgp hgu'hv lh Hts] hg]iv >>? lh Hts] hg]iv hgu'hv dslp

 

__________________






مَحَا حبها حب اللّائي كنّ قبلها ... وحلّت مكانا لم يكن حُلّ من قَبْلُ
  رد مع اقتباس