الله المستعان فهو حسبنا وملاذنا نلجأ اليه في كل الامور جلها وكثرها وليس أحد سواه .. هو المعين والمدبر ومن يقدر الاشياء ويعلم وقوعها ومكانها لنا أو علينا .. وليس بإمكاننا إلا إن نسلم بذلك مهما كان فنؤمن بالقدر خيره وشره .. ماحدث ظهر هذا اليوم في جامع الطواريء الخاصة بعسير كان له وقعه في قلوبنا وجوارحنا وبكته عيوننا دماً .. حرقة لإبنائنا شهداء الحدث ووطننا وشعبنا المؤمن المسالم .. هؤلاء الخوارج الذين خرجوا عن الطريق السويء وتبنو الفكر الضال هم من أبنائنا وجلدتنا ويعملون وينفذون بعقول خارجية .. فاصبحوا أدوات رخيصة تحركها أنامل الشيطان وأعوانه فالخارج ومن يساعدهم ويسهل أمورهم الارهابية فالداخل بحجة ان الجنة تنتظرهم وإن ما يقومون به هو الحقيقة بعينها .. بينما الحقيقة التي غفلوا عنها هي العكس تماماً فأجدادهم هم من قتل عثمان وعلي فنسوا وتناسوا فعميت أبصارهم وقست قلوبهم وحسنوا السيء من العمل وساروا على نهجهم فكانت أعمالهم المدسوسة خير شاهد عليهم ولو كانوا يعقلون من الأمر شيئاً لما كانت بيوت الله من أولويات أهدافهم .. لكنهم بأعمالهم المشينة كالبهائم أو أضل . فهل
نحمي الوطن من الأعداء أم نحميه من
الأبناء ؟!!
تحياتي للجميع .
ig kpld hg,'k lk hghu]hx Hl hgHfkhx ? gN lk hgHfkhx hghu]hx hg,'k ig kpld