عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2013, 02:59 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418420084932.png
 
الصورة الرمزية أسد
 






أسد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 1240534
أسد has a reputation beyond reputeأسد has a reputation beyond reputeأسد has a reputation beyond reputeأسد has a reputation beyond reputeأسد has a reputation beyond reputeأسد has a reputation beyond reputeأسد has a reputation beyond reputeأسد has a reputation beyond reputeأسد has a reputation beyond reputeأسد has a reputation beyond reputeأسد has a reputation beyond repute

افتراضي ورحمتي وسعت كل شيء

بسم الرحمن الرحيم
ورحمتي وسعت كل شيء
قال الله تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ).
الرحمن الرحيم، اسمان كريمان من أسماء المولى جل وتعالى، والرحمة صفته، صفة حقيقية تليق بجلاله سبحانه، وهي صفة كمال لائقة بذاته كسائر صفاته العُلى. قال الله تعالى في محكم تنـزيله في شأن ذكر هذه الصفة، أو ذكر شيء من آثارها على خلقه: (إنه هو التواب الرحيم)، وقال تعالى: (إن الله بالناس لرؤوف رحيم)، وقال جل وتعالى: (يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم)، وقال عز وجل: (فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه، إن الله غفور رحيم)، وقال تعالى: (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود)، إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الدالة على صفة الرحمة.
الله جل وعلا رحيم بنا، وهو سبحانه أرحم بنا من أنفسنا على أنفسنا. رحمة الله تعالى وسعت وشملت كل شيء، العالم العلوي والعالم السفلي، فما من أحد إلا وهو يتقلب في رحمة الله تعالى، المسلم والكافر، البرّ والفاجر، الظالم والمظلوم، الجميع يتقلبون في رحمة الله آناء الله وأطراف النهار، قال الله تعالى: (ورحمتي وسعت كل شيء).
الله جل وتعالى فتح أبواب رحمته للتائبين والعاصين والمنحرفين، ما عليهم إلا أن يقبلوا على مولاهم، قال الله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم). وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنة أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة، ما قنط من جنته أحد".
إن الله جل وتعالى أرحم بعباده من الأم بولدها، أخرج البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: قُدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى، إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟" قلنا: لا والله وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله أرحم بعباده من هذه بولدها".
إن رحمة الله تغلب وتسبق غضبه. روى البخاري في صحيحه حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لما خلق الله الخلق، كتب في كتابه، إن رحمتي تغلب غضبي" وفي رواية: "إن رحمتي سبقت غضبي".
الله جل ثناؤه له مئة رحمة، كما في حديث أبي هريرة عن البخاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مئة رحمة". وفي رواية: "كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة". وفي رواية: "إن لله مئة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فيها يتعاطفون وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها". وفي رواية: "حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه، وأخر الله تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة".



,vpljd ,suj ;g adx ,vpljd ,suj

 

  رد مع اقتباس