عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2016, 11:49 PM   #19
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418420084932.png
 
الصورة الرمزية زحل
 






زحل غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 1043613
زحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond repute

افتراضي

[RIGHT]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed مشاهدة المشاركة
[size="5"]

ما أسهل الكلام وما أصعب العمل
أعتقد أن المواطن العادي لو سألته عن السبب
فيما وصلنا إليه لأجابك إجابة وافايه وكافيه
كل من ذكرت لا شأن لهم
من يقرأ موضوعك يخرج بانطباع أن المطاوعة
سبب انهيار أسعار النفط والمفحطين والمهايطيه
هم السبب في عدم وضع الدوله خطط للمستقبل
التخطيط للمستقبل واستخدام موارد الدوله
شأن سيادي لايتدخل فيه أحد ولا نعلم عنه شيء
هل تستطيع أن تسأل عن سنوات فائض الموازنة
أين ذهبت وكيف استثمرت ..... ؟ ؟
في البلد الكثير من العقول والكفاءات
ولكن ..... لا رأي لمن لا يطاع
تحياتي لك[
الأخ العزيز : أحمد
لم أقل أن المطاوعة سبب انهيار البترول ، ما قلته أنهم ومعهم عباد الأباعر عملوا على تخدير الناس بالتوافه والكلام الفارغ في العقود الماضية وكانوا حجر عثرة وعائقاً كبيراً أمام الاستفادة من مرحلة التنمية والانتعاش الاقتصادي .
من خلال الاعتصامات المتتالية أمام الديوان الملكي والاعتصامات عند الوزراء والاجتماعات السرية وتصدير بيانات موقعة منهم وكل تلك الاعتصامات والاجتماعات لم تكن للمطالبة باحتياجات المواطنين مثلاً أو ما يصب في مصلحة المواطن بل العكس تماماً كانت كل اعتصاماتهم الاعتراض على عمل المرأة وقيادة المرأة ومشاركة المرأة في مجلس الشورى ورياضة المرأة في المدارس وأمور أخرى .
الدولة يا سيدي سياستها واضحة فهي تنظر للمجتمع ومدى تقبله لمثل هذه الأمور ، فمثلاً قيادة المرأة للسيارة قال الملك عبدالله رحمه الله ما نصه ( قرار قيادة المرأة للسيارة هو قرار اجتماعي، وأن دور الدولة هو توفير المناخ لأي قرار يراه المجتمع مناسبا )
وكذلك قال الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله ( أن مسألة قيادة المرأة للسيارة تخص الآباء والأزواج والإخوان ولا علاقة للحكومة بها، ومتى ما طلب هؤلاء أن تقود المرأة السيارة سننظر في ذلك، وإذا «طالبوا بالعكس فلن نجبرهم»)
والمجتمع تم تربيته على الريبة والشك والمؤامرة مما أنتج جيلاً خائفاً مرتاباً منافقاً ومن يخرج عن إجماعهم يوصم بأنه خارجاً عن الاسلام أو بالزندقة والفسق والعمالة للغرب ، لذلك لم يكن أحداً يجرؤ على الاعتراض فلقد تعود المطوع والمتبوع أنه لا يجوز لأحد أن يعترض أو يقاطع الخطب الدينية أو المحاضرات ، وهكذا فأنهم في كل اعتصاماتهم كانوا يتحدثون باسم الجميع وأن الناس فوضوهم بذلك ، وكان هناك فئة قليلة شجاعة من كتاب الصحف يهمهم وطنهم بالدرجة الأولى كانوا يحاولون إيضاح الحقائق للناس ولكن للأسف لم يكن لهم تأثير فالطرف الآخر تمكنوا من مفاصل المجتمع من خلال المنابر والحلقات والتعليم والقنوات ، لذا بدأ الهجوم على الصحف وكتابها وتبعهم من تبعهم من الجهلة والمغرر بهم .
الدولة في هذا الجانب ما قصرت وألقت الكرة في ملعب المواطن وتركت له الخيار ولكن للأسف كان المجتمع ولا زال عدو نفسه منغمساً في الأمور السطحية والفرعية والتافهة وتستطيع أن تبين ذلك بالنظر لهذا الجيل والفرق بينه وبين الجيل السابق الذي لم تطاله الصحوة .
.............
انظر في هذا المقطع في أحد التجمعات وهو يوضح لك كيف تتم محاربة المخلصين ممن خدموا هذا الوطن والتشمت بموته وكيف يكبر الجمهور الصحوي من خلفهم ، هل بعد هذه خسة ؟
رحمك الله يا غازي القصيبي .

 

  رد مع اقتباس