........
........
......
.....
بدون اعتذار للقصمان.
للكاتب: خلف الحربي.. في صحيفة عكاظ
القصمان وأيديولوجية الإستعلاء !!!
(بريدة المكرمة) و(عنيزة المنورة)
مرض العظمة والعنصرية المقيتة والتي يحمل لواءها (القادمون من القصيم) وكأنهم قد أتوا بنظرية (التنوير) أو هداية الناس للطريقة المثلى للحياة غير التي رسمها محمد صل الله عليه وسلم..
(القصمان) طالوا وتمكنوا من المصالح الحكومية وعصبها، وتولوا المناصب الإدارية، وأصبحت لهم الأكثرية الساحقة في مجلسي الوزراء والشورى ولم يسلم المسجد الحرام والنبوي من سياستهم التنويريه المؤدلجة..
فقد أبعد الشيخ (علي جابر) لأنه مسبلٌ كما يقولون.. وحل محله الشيخ (عبدالرحمن السديس) وابن سبيل والحميد وغيرهم من القصمان.. وكأن أهل الحجاز لا يوجد بينهم إمامٌ وعابدٌ وناسك، لقد كان للقصمان الدور الكبير في بسط نفوذ الثقافة (القصمنجية) في شتى أرجاء البلاد، ولم يراعوا حقوق مكانتهم في السلطة..
لم ينظر القصمان لأهل الحجاز إلا نظرة أكابر للمساكين.. أو إن صح التعبير نظرة قصمنجي إلى طرش بحر. و07 والتقسيم الطائفي والمذهبي..
لعلي لا أكتب هذه الكلمات حقدا على أهل القصيم، ولكني أرى فعلا أنه يجب إيقاف هذا النفوذ الايدلوجي الفكري والإستعلائي المسيطر على المجتمع..
لقد فاجأني ذلك الشاب القصمنجي بنعته نفسه بـ(الشيخ)، ولا غرابة في ذلك فقد تربوا على أنهم هم خيرة البشر قاطبة وأنَّ غيرهم رعاع بعيدون عن الإسلام ويجب هدايتهم إلى الطريق السوي، فقط لكونهم قصمان.. وهذا حال الذليل إذا أعزَّه الملوك.. فقد أطلقوا على بلاد الحجاز مصر السعودية.. كيف يحق لهم إطلاق هذه الأسماء على أرضٍ أستقبلت النور محمد صل الله عليه وسلم، وهم يتناسون أن القصيم هو منبع الكذب والفتنة وبلاد مسيلمة الكذاب نحن فعلاً نعاني من تفضيل الدولة للقصمان على بقية المواطنين. ونشعر حينها أننا أجانب قادمون من خارج الوطن مع العلم أننا أبناء قبائل شهد لها التاريخ من أيام الرسول الكريم.. قبل أن تختلط أنساب الأتراك مع الصليبين الباقين والعرب الصعاليك ليصبح لدينا ما يسمى (بالقصيم)..
أرجو أن تتوزع ثروات المجتمع السعودي بالتساوي لأنه بلدنا جميعاُ وليس للقصمان فقط لنصبح مواطنين حقيقيين وليس قصمنجيين.
الكاتب: خلف الحربي/ جريدة عكاظ..وأنا أقول. شكراً يا خلف. ويكفيهم. إن أحدهم إن باب الجنه. .بين الرياض والقصيم..ولآ يخال إلى هذا حقاً.
....
....
.....
f],k huj`hv> >>>> huj`hv>