عدد النقاط : 41711225
أختتمت مساء أمس فعاليات الدورة الثانية من معرض جدة الدولي للكتاب بعد عشرة أيام من الحراك الثقافي الإجتماعي وتسجيل نسبة زوار غير متوقعة فقد إمتد طابور إنتظار الدخول من بوابات الموقع إلى كيلوميترات حيث يصطفون للتفتيش من قبل رجال الأمن والذي كانت جهودهم واضحة في ضبط الأمور خارج وداخل المعرض . من حيث أن المعرض حراك إجتماعي فهي حقيقة حيث شاهدنا آلاف العائلات الذي يحضرون من مختلف الأعمار وكل منهم يختار من الكتب ما يتناسب مع عمره وإهتماماته وعقب إنتهاء جولاتهم ينتقلون لمنطقة المطاعم وجلسات كذلك تسودها الحميمية وسط أجواء معتدلة تشهدها عروس البحر الأحمر هذه الأيام . الفعاليات المصاحبة من معارض فنون تشكيلية ومسرح وندوات وأمسيات شعرية فيجد كل زائر ما يناسب هواه وإهتماماته وسط تنظيم بديع وتغطية إعلامية من قنوات تلفزيزنية وإذاعات فضلا عن الصحف الورقية والإليكترونية وكانت جولاتي التي يصحبني فيها الوالد الغالي ممتعة بالنسبة لي رغم أنها ليست كل يوم حيث أجد معارفه من الأدباء والإعلاميين والفنانين وأسعد بمعرفتهم والحديث معهم وتوقيع مؤلفاتهم وأعتز بذلك . زياراتي للمعرض كانت بشكل يومي عدا اليوم الختامي والذي إكتفيت بمتابعته من خلال القناة الثقافية السعودية التي تنقل الحدث حيا . صورتي التي تظهر هنا لأول مرة / مع الإعلامي الرياضي المشاغب عدنان جستنية والدي الغالي في حوار مباشر عن المعرض في إذاعة جدة الدكتور جمعان الغامدي يوقع واحد من كتابين وقعهما في منصة التوقيعات أحدهما قراءات نقدية إحدى قاعات الفنون التشكيلية إحدى الصور من قاعة التصوير الفوتوغرافي
__________________