وزارة الثقافة والإعلام توزع أكثر من 100 ألف كتاب على زوار معرض الكتاب



- وزعت وزارة الثقافة والإعلام خلال مشاركتها في معرض الرياض الدولي للكتاب منذ بدايته وحتى اليوم أكثر من 100
” ألف ” نسخة مجانية من الكتب في مجالات الدين والإعلام والثقافة والجغرافية والحاسب الآلي , والرواية والقصة
والشعر والفن التشكيلي.
وأوضح مساعد مدير معرض الرياض الدولي للكتاب للشؤون الإدارية المشرف علي جناح وزارة الثقافة والإعلام في
المعرض عبد الرحمن بن واصل الأحمدي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن جناح الوزارة في المعرض شهد إقبالا
كثيفا من الزوار والمشاركين.
وبين أن الجناح يضم مجموعة من الإصدارات الجديدة منها سلسلة معالم سعودية تحتوي علي ملامح معماري، والمآذن
والمساجد، والقلاع والحصون، والقهوة العربية , وسلسلة الروّاد للناشئة وتشمل الرجولة والقوة والجمال، وروح تنشد
التجديد وخنساء الجزيرة العربية، وحكاية الموناليزا الحجازية، وحامل القناديل المضيئة ،وسلسلة ذاكرة المكان ويتكون من
الطواف في ذاكرة مكة، والمدينة تشرق من ثنيات الوداع، والرياض مدينة الصحراء والخزامى، إلى جانب كتاب مدن المملكة
العربية السعودية، وكتاب تذكرة صحية، وكتاب باللغة الانجليزية عن مدينة الرياض .

--------------------------------------------------------------

معرض الرياض الدولي للكتاب.. للإنصاف

- كان للكاتب الأستاذ عبدالله مغرم رؤية حول المعرض كتبها في زاويته بصحيفة الرياض ( ضمير الحروف )
سأتحدث اليوم عن هذا المعرض العظيم والذي بات واجهة مضيئة ومشرقة يهفو إليها الجميع بولع لطلب المعرفة وللبحث
عن ماهو جديد بين ردهات المعرض.
معرض الرياض الدولي للكتاب خلال هذا العام ينطلق مشتملاً على أكثر من 250 الف عنوان ومليون كتاب إليكتروني فضلا عن
توفر عدد من مزودي خدمة البيع الإليكتروني للكتب صحيح أن الخدمة الأخيرة تظل حديثة لكن توفير مثل هذه الخدمات يعد علامة
مضيئة في المعرض.
ما أدهشني في المعرض هو حضور مواطنين من الخليج للمعرض حيث التقيت بجزء منهم مصادفة لدى بعض دور النشر وهو ما
يعني أن المعرض تعدى مرحلة أن يكون مقصداً للناشرين والمؤلفين في العالم العربي ليستهدف المواطنين من الدول المجاورة وهو
بالطبع ليعطي مؤشرا إيجابيا خلال هذا العام تم استحداث خدمة شراء الكتب وشحنها دون الحاجة لزيارة المعرض وخلال هذا العام
كذلك حلت المغرب ضيف شرف المعرض لتكون أول دول عربية ضيف شرف للمعرض.
كان لي شرف الحوار مع المفكر المضيء محمد المصباحي مؤلف كتاب نعم ولا والذي حين التقيته وحاورته بيعداً عن ردهات المعرض
واستفسرت منه انه نجي بعناية الله من حدية العرب في التفكير إما الأخذ بالكلية أو الرفض بالكلية وعندما سألته عن السبب فأوضح أن
قراءاته في مؤلفات ابن رشد كانت لها تأثير في ابتعاده عن الحدية في التفكير وبات له منهج في الحياة وبحسب عبارته أنه يفضل نعم ولا
عن نعم أو لا.
الملفت للنظر في البرنامج الثقافي هو التنقيب في آلام الأمة وأبرز عقبات تقدمها ولعلها كانت واضحة في تخصيص محاضرة متخصصة
لمناقشة الفساد بحضور معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وأخرى حول مأزق شهادات الدكتوراه المزيفة وهو ما يعطي مؤشرا
ان البرنامج الثقافي للمعرض خرج من نطاقه النخبوي الضيق ليتسهدف عامة المجتمع لإدخالهم في كنف الثقافة بمفهومها الشامل.
من حق منظمي معرض الرياض الدولي للكتاب أن نقول لهم شكراً لكم على التنظيم المميز وللخدمات الإليكترونية التي تتطور وهو ما يعطي
مؤشراً إيجابياً حول الاستفادة من الملاحظات السابقة.