الرجل أو المرأة على حد سواء خصوصا المرأة يزعجهم تقدم العمر وظهور العلامات الـدالـة على
ذلك ولأكون منصفا إلا القلة فنجدهم يتغلبون على تلك المشاعر بتصرفات أو تجمّل بالمساحيق
والصبغات التي قد تخفي بعضا مما أفسده الدهر ولكن ليس كله .
التسليم بالأمر الواقع هو الحل فالحياة مراحل لها بداية تمثل الطفولة والصبا والشباب حيث
القوة والعنفوان والإنطلاق في الحياة وهنا تكون خلايا الجسم في نمو ثم تأتي مرحلة يمكن
أن نطلق عليها المتوسطة حيث الشباب والتأمل فهي الفترة الفاصلة بين البداية والتراحع
وقد قسمها المختصون إلى تلك المراحل وحددوا لكل مرحلة منها عمرا تقريبيا بعشرين عام
صعود حتى سن العشرين ثم إستواء حتى الأربعين ثم يأتي بعد ذلك التراجع والنزول حيث
توقف بناء خلايا الجسم وتحيطه الأمراض ومهما تصابى الرجل أو المرأة فسيفرض الواقع
نفسه عليهما . أطلت أختي مترفه أرجو المعذرة مع شكري وتقديري .