عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2016, 10:10 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية ملاك
 






ملاك غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 32164068
ملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond repute

افتراضي مقال يبعث في النفس الراحة والأمل والرضا،،

لا أعلم من الرائع الذي كتبه ولكنها هديةٌ إستقبلتها وأُرسلها لنفسي وإليكم..

فيقول كاتبها:
في صلاة فجر أحد الأيام كنت أستمع لإمامنا وهو يقرأ بنا في الركعة الأولى من سورة الطلاق حتى بلغ قول الله تعالى:
(ﻻتَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)

حينها وجدت خيالي يسبح في ظلال هذه الآية الكريمة..

يا ترى كم هي الأقدار اللتي تألمنا لها وقت نزولها وجرت لها دموعنا ورُفعنا في طلبها أيدينا ، ولكن ياترى هل كان لدينا نور هذه الآية:
(ﻻتَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)

حينما نحزن لفقد قريب أو مرض حبيب أو فوات نعمة أو نزول نقمة، قد ننسى أو نجهل أنه قد يكون وراء تلك الأزمة: "منحة ربانية وعطية إلهية"

جولة في ظلال هذه الآية:
(ﻻتَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)

تلك الأخت التي نزلت بها مصيبة الطلاق وأصابها الخوف من المستقبل وما فيه من آلام ، نقول لها:
(ﻻتَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)
لعل بعد الفراق سعادة وهناء، لعل بعد الزوج زوج أصلح منه وأحسن منه ، ولعل الأيام القادمة تحمل في طياتها أفراح وآمال..

تلك الأم التي فقدت بر أبنائها ، وتألمت لعقوقهم، نقول لها:
(ﻻتَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)
فلعل الله أن يهديهم ويشرح صدورهم ويأتي بهم لكي يكونوا بك بررة وخدام ، فافتحي يا أمنا باب الأمل وحسن الظن بالرب الرحيم الرؤوف..

ولعل ما وجدوا خير مما فقدوا ، وهذا ابن تيمية - رحمه الله - الذي دخل السجون يصرح بأنه وجد فيها من الأنس ما لو كان لديه ملء مكانه ذهباً لما وفى حق من تسببوا له بذلك..

في المستشفيات مرضى طال بهم المقام ، وأحاطت بهم وبأقاربهم الأحزان ، فلكل واحد منهم نقول:
(ﻻتَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)
فلعل الصبر رفع الدرجات في جنان الخلد، ولعل الرضا أوجب لك محبة الرحمن ، ولعل الشفاء قد قرب وقته وحان موعده..

في ذلك المنزل أسرة تعاني من مصيبة الديون وتكالب الأزمات المالية ، فرسالتي لراعي تلك الأسرة:
(ﻻَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)
فعليك بالصبر والدعاء وملازمة التقوى، فلعل الفرج قريب وما يدريك ماذا تحمل الأيام القادمة من أرزاق من الرزاق سبحانه وتعالى..

ونصوص القرآن تضمنت:
((إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا))
[الشرح: 6]
و ((سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا))
[الطلاق: 7]

فالله الله في تربية النفس على الرضا بالأقدار ، والنظر للحياة من زاوية الأمل ، والاعتقاد بأن الأيام القادمة تحمل معها ألواناً من السعادة والفرح والبهجة والأرزاق..

*من الآيات التي تُعطيكَ أملاً في غدٍ أفضل، قوله تعالى:
"لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً"
فاستبشروا خيرًا ...


lrhg dfue td hgkts hgvhpm ,hgHlg ,hgvqhKK grhx hgvhpm hgkts dfue tn ,hgHlg ,hgvqhKK

 

  رد مع اقتباس