اختي العزيزة وكاتبتنا القديرة ست الحبايب
تتحدثين عن الموت وكأننا لا نحمله على رقابنا كل ثانية
تتأسفين من الاخوان والأخوات وكأن الجميع غير راضي عنك.
عزيزتي
ما اجتمعنا هنا إلا على المحبة وما كتبنا إلا للفائدة
غير متناسين الموت والتسامح مع الاخرين
ومن تشكين انه / ا يعتقد غير ذلك فلماذا يبقى معنا
فنحن لا نرغب بيننا من يتصيد هفواتنا ويحمل الاحقاد.
اما ست الحبايب فلا اعتقد انها تعمدت السوء لأحد
وجل من لا يخطئ وقد اعتذرت ، وعلى قول الشاعر
لحية ما تقبل العذر ما تستأهله
الله يسامحك في الدنيا والآخرة
وجمع الاخوان والأخوات في الديوانية
رعاك الله