عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2015, 11:17 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/141838281881.png
 
الصورة الرمزية بسمة فجر
 






بسمة فجر غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 31425
بسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond repute

افتراضي السُّلطان سليمان القانوني

أوصى السلطان سليمان القانوني بوضع صندوق معه في القبر، فتَحيّر العلماء وظنوا أنه مليء بالمال فقرَّرُوا فتحه.. لن تصدقوا ماذا وجدوا داخل الصندوق!!!




تُوفي السُّلطان سليمان القانوني في معركة "زيكتور" أثناء سفره إلى فيينا، فعادوا بجُثمانه إلى إسطنبول، وأثناء التشييع وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق معه في القبر، فتحيّر العلماء وظنوا أنه مليء بالمال، فلم يُجيزوا إتلافه تحت التُّراب، وقرروا فتحه!!!

لن تصدقوا ماذا وجدوا في الصندوق؛ قصة ستبقى خالدة حتى يرث الله الأرض ومن عليها!!!

السُّلطان سليمان القانوني
يُروى أن السلطان سليمان القانوني ذات يوم أخبره موظفو القصر أن النمل قد استولى على جذوع الأشجار في قصر طوب قابي، وبعد أن استشار السلطان سليمان أهل الخبرة، اِنتهى به الأمر إلى دهن جذوع الشجر بالجير، ولكن لم يكن من عادة السلطان أن يقدم على أمر دون أن يأخذ رأي مفتي الدولة الذي كان لقبه الرسمي شيخ ﺍﻹﺳﻼﻡ.
فذهب إلى أبي السعود أفندي يطلب الفتوى منه، فلم يجده في مقامه، فكتب له رسالة من الشعر يقول فيها:
إذا دبَّ النملُ على الشجر *** فهل في قتله ضرر
فأجابه الشيخ عندما قرأ رسالته قائلاً له:
إذا نُصِب ميزانُ العدل *** يأخذ النملُ حقّه بلا خجل
في إشارة منه إلى ما هو أعظم وأهم.
وهكذا كان دأْب السلطان سليمان؛ إذ لم ينفذ أمراً أو يقم بأي عمل إلا بفتوى من شيخ الإسلام أو من الهيئة العليا للعلماء في الدولة العثمانية.
وتوفي السلطان في معركة "زيكتور" أثناء سفره إلى فيينا، فعادوا بجُثمانة إلى مدينة إسطنبول، ثم أثناء التشييع وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق معه في القبر، فتحيَّر العلماء من ذلك الأمر، وظنوا أن هذا الصندوق مليء بالمال، فلم يُجيزوا إتلافه تحت التراب، وقرروا أن يفتحوا الصندوق.
أخذتهم الدهشة عندما رأوا أن الصندوق مُمتلِئ بفتاويهم؛ حتى يدافع بها عن نفسه يوم الحساب، فراح الشيخ أبو السعود يبكي قائلاً أبياتاً من الشعر:
لقد أنقذت نفسك ياسليمان..
فأي سماء تُظِلُّنا .. وأي أرض تُقِلُّنا
إن كنا مخطئين في فتاوينا.
هكذا كان العلماء؛ وهكذا كان الحُكّام !!
ملحوظة:

حاول بعض الأوروبيين والأتراك العلمانيين تشويه صورة السلطان سليمان من خلال مسلسل "حريم السلطان"، وتصويره بالسلطان المُحاط بالنساء، وبصورة الدولة التي في عهده ينغمس فيها السلطان والوزراء والقادة بالخمر والنساء؛ على الرغم من أن السلطان سليمان كان مستمرا في الجهاد على عدة جبهات لأكثر من ثلاثين سنة، ولم يعرف الراحة إلا في أواخر حياته بعد أن تقدم به العمر.





hgs~Eg'hk sgdlhk hgrhk,kd hgrhk,kd

 

  رد مع اقتباس