الموضوع: اعظم قدوة«
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2015, 08:43 AM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478611923731.png
 
الصورة الرمزية şσσɱą
 






şσσɱą غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10528802
şσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond repute

1 (22) اعظم قدوة«

قد أحسن شوقي في تعداد بعض أخﻼ‌ق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ العظيمة، وخِصاله الكريمة، وشمائله المباركة، حين قال:

زَانَتْكَ فِي الخُلُقِ العَظِيمِ شَمَائِلٌ يُغَرَى بِهِنَّ وَيُولَعُ الكُرُمَاءُ
وَالحُسْنُ مِنْ كَرَمِ الوُجُوهِ وَخَيْرُهُ مَا أُوتِيَ القُوَّادُ وَالزُّعَمَاءُ
فَإِذَا سَخَوْتَ بَلَغْتَ بِالجُودِ المَدَى وَفَعَلْتَ مَا ﻻ‌َ تَفْعَلُ اﻷ‌َنْوَاءُ
وَإِذَا عَفَوْتَ فَقَادِرًا وَمُقَدَّرًا ﻻ‌َ يَسْتَهِينُ بِعَفْوِكَ الجُهَﻼ‌َءُ
وَإِذَا رَحِمْتَ فَأَنْتَ أُمٌّ أَوْ أَبٌ هَذَانِ فِي الدُّنْيَا هُمَا الرُّحَمَاءُ
وَإِذَا غَضِبْتَ فَإِنَّمَا هِيَ غَضْبَةٌ فِي الحَقِّ ﻻ‌َ ضِغْنٌ وَﻻ‌َ بَغْضَاءُ
وَإِذَا رَضِيتَ فَذَاكَ فِي مَرْضَاتِهِ وَرِضَا الكَثِيرِ تَحَلُّمٌ وَرِيَاءُ
وَإِذَا خَطَبْتَ فَلِلمَنَابِرِ هِزَّةٌ تَعْرُو النَّدِيَّ، وَلِلقُلُوبِ بُكَاءُ
وَإِذَا قَضَيْتَ فَﻼ‌َ ارْتِيَابَ كَأَنَّمَا جَاءَ الخُصُومَ مِنَ السَّمَاءِ قَضَاءُ
وَإِذَا بَنَيْتَ فَخَيْرُ زَوْجٍ عِشْرَةً وَإِذَا ابْتَنَيْتَ فَدُونَكَ اﻵ‌بَاء
وَإِذَا صَحِبْتَ رَأَى الوَفَاءَ مُجَسَّمًا فِي بُرْدِكَ اﻷ‌َصْحَابُ وَالخُلَطَاءُ
وَإِذَا أَخَذْتَ العَهْدَ أَوْ أَعْطَيْتَهُ فَجَمِيعُ عَهْدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفَاءُ
يَا أَيُّهَا اﻷ‌ُمِّيُّ حَسْبُكَ رُتْبَةً فِي العِلْمِ أَنْ دَانَتْ بِكَ العُلَمَاءُ
الذِّكْرُ آيَةُ رَبِّكَ الكُبْرَى الَّتِي فِيهَا لِبَاغِي المُعْجِزَاتِ غَنَاءُ

لقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صورةً حيةً ﻷ‌خﻼ‌ق وتعاليم اﻹ‌سﻼ‌م السامية، رأَى الناس فيه اﻹ‌سﻼ‌م رأْيَ العين، فهو أفضل معلم وأعظم قدوةً في تاريخ البشرية كلها، والذي أمرنا ربنا ـ سبحانه ـ بطاعته واتباعه واﻻ‌قتداء به، قال الله تعالى: { وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }(الحشر من اﻵ‌ية:7)، وقال: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }(آل عمران:31)، وقال:{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ اﻵ‌َخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا }(اﻷ‌حزاب:21) ..


hu/l r],m«

 

__________________


اللَّهُــمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ ؏ـلے نَبِيِّنَـــا مُحمَّد ﷺ

  رد مع اقتباس