تُبَكّي عَلَيهِنَّ البَطاريقُ في الدُجى * وَهُنَّ لَدَينا مُلقَياتٌ كَواسِدُ
بِذا قَضَتِ الأَيّامُ مابَينَ أَهلِها * مَصائِبُ قَومٍ عِندَ قَومٍ فَوائِدُ
وَمِن شَرَفِ الإِقدامِ أَنَّكَ فيهِمُ * عَلى القَتلِ مَوموقٌ كَأَنَّكَ شاكِدُ
وَأَنَّ دَمًا أَجرَيتَهُ بِكَ فاخِرٌ * وَأَنَّ فُؤادًا رُعتَهُ لَكَ حامِدُ
تلك مصايب الامه تتلاحق وتتابع مثل هطول المطر
الله يستر ومدري وين النهائه
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي
والماشي فيها خير من الساعي من تشرف لها تستشرفه
فمن وجد منها ملجأ أو معاذا فليعذ به