من يخجل من ذلك يعيش خارج التوقيت الزمني وبثقافة
الجاهلية الاولى في عصر دفن البنات احياء خوفا
من ان يقال رزق فلان بمولدة و نسي وتناسى
امه التي حملته
ثقافة العيب لازالت ضاربه بجذورها في عمق ثقافتنا
الجافه التي تعتبر الانثى من سقط المتاع وهم قله
امهات المؤمنين وكذلك نساء خلد التاريخ ذكراهن خير دليل
على ايجابية ذلك وعدم كراهيته
وما الفرق في اين يذكر الاسم او ان يؤنث
وما التأنيثُ لاسمِ الشّمسِ عَيبٌ ولا التّذكيرُ فَخْرٌ للهِلالِ
وهناك من يخجل من اسم قريبته نظرا لقدمه وعدم عصريته
حتى اذا نعت به ظل وجهه مسودا وهو كظيم
هذا علمي وسلامتكم