اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبورشيد
أخي أبو الأنس جميع من زار المنطقة من الغرب في تلك الحقبة الزمنية التي نحن جميعاً لها تأثروا بالمنطقة من جميع النواحي الإجتماعية والأخلاقية وكذا الجغرافية
فكما تعلم أخي الحبيب ماكان يتمتع به الناس من أخلاق وكرم وطيب وما جبلوا عليه من صدق ووفاء 0 يذكر أخي المجهر في بعض قصصه في المنداه عن أحد البريطانيين
قصة وردت مع افتتاح خط الجنوب ولعله هو صاحب هذه القصة حيث يقول : كان هناك أرملة في قريتهم لاتملك من متاع الدنيا إلا بقرة وذات يوم جاء ذلك البريطاني وصدم
بقرتها فماتت 0 فاجتمع افراد القبيلة ومسكوا البريطاني ولكن لسوء حظهم لايوجد بينهم من يترجم لغته ولكن تذكروا فلان من الجماعة ذهب للعسكرية من سنين وكان في اجازة بالديرة
فدعوه ليترجم لهم ما يقول 0 وعندما حضر عمل من نفسه مترجم وأخذوا يسألونه ماذا يقول أجابهم بقوله : الرجال حلف لو كانت البقرة له إنه ما يثور ولا يدور وراها0
فصدقه الجميع!!!!! وقالوا : بالله وفا , وأطلقوا سراح البريطاني 000
فلعله يكون ذلك الشخص وقد يكون أنبه ضميره ليعود فيعوض ورثة تلك العجوز المسكينة بثمن بقرتها هههههههههههههههههههههههه
جزيل الشكر على هذا الطرح القيم وهذا يدل على عظم قيم الإسلام التي كان يطبقها أسلافنا
وكما ترى فليست جغرافية المنطقة من شده للحنين للمنطقة ولكن لأخلاقيات أهلها والتي لم يبق منها لنا
إلا الذكريات 000 تقديري واحترامي لمقامك العالي دمت في حفظ المولى 0 |
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمعت القصة على نحو آخر أخي الفاضل أبو رشيد ؛ فقد كانت الأحداث متشابهة عدا جزئية البقرة حيث
صدم جدار حوش واحد بيته يقع على الطريق العام بسب المطر الشديد وإختل توازن السيارة في المنعطف
فدخل على السور وإجتاحه ؛
المهم حضر المترجم ووضح لهم أن الرجال يطلق من ساقه ان صاحب البيت لو راح عندهم في بريطانيا
وصدم بيته وهدمه كله إنه يسامحه ؛ قال الحاضرون بالله وفاء ؛ والله مايسير خواجة أكرم منا وعفا عنه
الرجال ؛ البريطاني أعلاه أحب البلد للحيثيات التي ذكرتها في مقدمة تعقيبك أخي أبو رشيد ؛
وقد تحققت أمنيته وشاهدنا تقرير زميلنا نسر تنومة والصور التراثية التي أحضرها معه ؛
حضور جميل توجته القصة وإستثارت الذكريات الأثيرة في النفس ؛ أزكى تحية أخي الفاضل .