بما أنكم دلفتم لموضوعي ثم خرجتم لموضوع أنين فأقول وبالله التوفيق
اللغة العربية الفصحى كلام الله ومعجرته في كتابه المجيد فبها تحمل الأفكار ويحصل الأنسجام فيما بيننا البين وتعتبر أرث للأمة العربية بها نشر الأسلام وتعاليمة وهي ميزة ميزت بها أمتنا عن سائر الأمم فحرياً بنا أن نجتهد ونحاول قدر المستطاع ولا يكلف الله نفساً الا وسعها وقدرتها ولا أحد كامل أو منزه عن الخطأ والنقص فالكمال لله وحدة سبحانة وتعالى
الى موضوعي /
جميل سيدة سهر /
فكما أسلفتـي أن لم نكن من الصالحين فلنكن من المستغفرين فالأستغفار صابون القلوب وممحاة للذنوب ومرضاة لرب العالمين فنستغفر الله العظيم من كل ذنباً وأثماً مبين أرتكبناه بعلم أو بغير علم .
جميل جداً سيدة أنين /
فالنفس البشرية هي من تغيرت والطباع والتهاون بمبادئ كانت تنهانا عن أتباع هوى النفس كذلك ففي الماضي كان القائمون على هذه القنوات أناس يراعون الله في الخلق و فيما يطرحونه أما الآن فكل من هب ودب ملك قناة أو قناتين فحدثي ولا حرج .
أستاذ مقادير /
كما تفضلت فالنفس البشرية تكره الرشد والنصح وتمل من كثرته ففي عهد الرسول صل الله عليه وسلم عندما سأل أبا بكر حنظلة عن حاله فأجاب حنظله ــ نافق حنظلة ــ لما كان يجدة في حضرة النبي وبعد ما يفارقه .
فذهبو للنبي وأخبروة فقال عليه الصلاة والسلام ــ والذي نفسي بيده ، لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ! ساعة وساعة ــ أنتهي .ولكن فيما أحله الله وأباحه وهي كثر .
فكما أشرت أخي الفاضل لابد من المحافظة على دوام حضور القلب وكثرة ذكر اللسان لطرد الشيطان الرجيم .
وجهة نظري في الموضوع /
النفس تحب الترويح وتعشق اللهو وهي تجد هذا المطلب فيما تطرحه القنوات من أشياء فاسدة ومحرمة وهذه صفة في الانسان طبعه العجله فهنا يلبي حاجة تلك النفس في طلب المرح واللهو ليوهم نفسه بأنه سعيد ويقضي يومه على هذا الحال فالفرح والأنس هنا وعد معجل له في الدنيا بعكس ما يتلونه عليه الوعاظ من النعيم في الاخرة والأنس والفرح لمن صبر وكبح نفسه عن الهوى فيرون هذا الوعد مؤجل وبعيد بينما الأخر قريب فتراهم يجنحون لهذا القريب دون البعيد . نسأل الله أن يتجاوز عنا وأن يرحمنا ويحسن أقامتنا ويرفع منزلتنا عند لقاءه فنحن في زمن كثرة في الفتن والملهيات والمغريات نسأل الله الحماية والعافية .
أشكركم جيمعاً على التفاعل والمشاركة .
تفضل أستاذي الكريم مقادير بطرح مالديك .