السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل مايقارب 25 عاماً كان الأثيوبيون يهاجرون من ديارهم فزعاً وخوفاً
من الحرب التي دارت رحاها في بلادهم وبتدخل وبدعم كامل من إسرائيل
من مال وسلاح والجميع يعرف تلك الحقبة وما دار فيها.
إضطر عدد كبير منهم للهجرة للنجاة بإنفسهم من ذلك التجنيد الإجباري الذي لم يعفي أحداً من
الذكور والإناث كباراً كانو أو صغاراً.
كانوا مهاجرين مسالمين ولم ترد عنهم أية مشاكل أو مخالفات إلا ما ندر.
فقد كانوا يبحثون عن السلام والعيش فقط لاغير
متنازلين عما سواهما.
أما الآن فالوضع مختلف بالكامل
فبعد ماحدث في اليمن وقيام الحوثيين والذين كانوا يُدعمون من إيران
وبعد إنكسارهم ودحرهم على حدودنا قامت لعبة أخرى قذرة من ألعاب إيران.
إيران اللعينة ركزت إهتماماتها في السنوات الماضية لتشييع أفريقيا بالكامل
ونجحت نجاح فاق التوقعات وما ذاك إلا بإستغلالها للظروفهم المعيشية والإقتصادية
فقامت بتدريبهم وتعليمهم طرق القتال والأعملال العسكرية والإستخباراتية
على حد سواء.
ما يحصل في الجنوب الآن ليس هجرة هاربين من حروب طاحنة أو مجاعة أو ظروف
إقتصادية قاسية .
لا ..... يا سادة .
هذه الهجرة لها أهداف أمنية وسياسية قذرة
تبدأ من زعزعة الأمن في المملكة الى عمليات مسح شامل
أقرب ما يكون بالإستخباراتي البحت.
إن من ترونهم في الجبال ليسوا مجرد أفراد بسطاء.
هؤلاء الفئة مدربة تدريب عسكري عالي .
أنظروا الى أجسادهم وقوتهم البدنية
هذه القوة والبنية الجسدية لا تتكون الا مع تدريبات الصاعقة.
علاوة على الأسلحة التي يمتلكونها ووسائل الإتصال وترددهم على مقاهي الإنترنت.
هذه فئة مدربة ياسادة.... صدقوني.
أخذ الحذر واجب من الجميع
وخاصة الجهات الأمنية المعنية بحماية الوطن.
عليها القيام بواجباتها كما ينبغي قبل أن تقع الكارثة.
وليعلم الجميع أن هؤلاء المرتزقة الأفارقة
قد أبيح لهم كل شئ يفعلونه
من مخدرات ومسكرات وفواحش.
حتى القبور لم تسلم من دنسهم فما حصل بالأمس في خميس مشيط
من إستخدامهم للقبور لتصنيع الخمور لهو أكبر دليل
على همجيتهم وما تعلموه على أيدي قادتهم وسادتهم.
أتمنى أن يُتدارك الوضع قبل أن تقع كارثة
يكون ظحاياها فوق ما نتوقع وألا ننظر اليها
كنظرة المتحدث الرسمي في عسير.
(وطني الحبيب وهل أحب سواه)
أزكى تحية