عرض مشاركة واحدة
قديم 02-21-2012, 01:54 AM   #8
معلومات العضو
مركز تحميل الصور
 
الصورة الرمزية بحور الوفاء
 






بحور الوفاء غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 390
بحور الوفاء is just really niceبحور الوفاء is just really niceبحور الوفاء is just really niceبحور الوفاء is just really nice

افتراضي رد: ملف الإلحـاد الجديد الذي انتج لنـا كاشغري..يرويه الشيخ خضر السند

تابع لملف الإلحادالجديد

اشتملت شهادة ( خضر بن سند ) على عدة نقاط ربما لم تخطر في بال أكثر المتشائمين :
ـ ينتمي الكشغري إلى جماعة اسمها : جماعة الكينونة ..!
ـ الكينونة اسم يطلق على مجموعة من السذج تأخذ أفكارها عن كاتب : يدعو إلى ( الكينونة المتناغمة ) !.
وأنقل هنا ما قاله ( خضر بن سند ) نصيا :
( هذه الكينونة المتناغمة هي مربط الفرس بأحد الكتاب الذي يحرص على طبقة الشباب ويمارس معهم أسلوبا غريبا .
- الكينونة هي في الأصل كتاب له ولكنه أصبح منهجا تعليميا ! وأصبحت المجموعة تعرف في جدة باسم مجموعة كينونة ..
- كان يقذف الشك في قلوب الأتباع ويحاول غرس أفكاره بينهم , وكان أغلب الشباب من صغار السن الذين يسهل غسل دماغهم ..
- طريقته في نقد الأديان وتعريفه لله سبحانه غريبة وعجيبة تجعل السامع له يتيه في بحار الشك , فيتبعه على شك وحيرة ..ولا يجد مخرجا .
- بدأت نقاشات مطولة مع شباب أحداث عن الله ووجوده والتجربة الدينية البشرية وعن الشرائع وصلاحيتها التاريخية .... ) !!
وهنا نتساءل من أين جاء هذا الاسم ( الكينونة )؟
: هناك كتاب لـ جان بول سارتر يسمى ( الكينونة والعدم ) .. !!
وهذا الكتاب له اسم آخر هو ( الوجود والعدم ) ..!!
وحين تذكرت الوجودية والسارترية بدأت خيوط القضية تتجمع وأصبحت الصورة واضحة
فالكشغري يشكك في وجود الله سبحانه ويرى نفسه ـ والعياذ بالله ـ ندا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
إن ما قاله حمزة كاشغري هو التطبيق العملي للوجودية التي دعا إليها سارتر ..
وهذا هو تعريف الوجودية عن كتاب رسائل في الأديان والفرق
: (ومن تعريفاتها أنها: تيار فلسفي يعلي من قيمة الإنسان، ويؤكد على تفرده، وأنه صاحب تفكير، وحرية وإرادة، واختيار، ولا يحتاج إلى موجِّه.
وهو جملة من الاتجاهات والأفكار المتباينة، وليس نظرية فلسفية واضحة المعالم.
ويقول الدكتور عبد الرحمن عميرة : الوجودية عند سارتر هي طاعة النفس، والوجودي في مذهبه هو الذي لا يقبل توجيهاً يأتي إليه من الخارج.
ومن خلال ما سبق يتبين لنا أنها دعوة إلى إبراز قيمة الوجود الفردي، وإلى أن يهتدي الإنسان إلى وجوده بنفسه، فهي تدعو الإنسان إلى التفرد بسلوكه، وحياته بعيداً عن الصلة بالله _ سبحانه وتعالى _ بل إنها لا تعترف بإله يدبر الكون. )
ومؤسسها سارتر يرى أنها : ( لا تتحقق إلا إذا أطلق الإنسان لنفسه الرغبات والشهوات بحيث يفعل ما يشاء ويترك ولا يبالي بعرف أو دين ) .
بل إن سارتر يقول : إن عبارة ( الانسان حر ) مرادف لكلمة : ( الإله غير موجود ) والعياذ بالله .
وهذا هو ما ظهر جليا في تغريدات الكشغري
نعود إلى ( الكينونة المتناغمة ) أي : ( الوجودية المتناغمة )
والتي يدل مسماها أنها تعني الوجودية المتأقلمة مع المجتمع المحافظ ..
هنا ينبع تفسير مرعب :
إن ما حدث هو أن حمزة الكشغري لم يتناغم او لم يعرف كيف يتناغم حسب (تفكيره السارتري الوجودي) مع مجتمع محافظ .. !
السؤال الأكثر رعبا : يا ترى كم هو عدد ( الكينونيين المتناغمين ) ؟!!
وأن لا أعني جماعة الكينونة فقط ..
بل أعني :
أن الوجودية أصلا هي إحدى دعائم الليبرالية ؟!
إن تعريف الليبرالية لا يختلف أساسا عن تعريف الوجودية .. !!
الليبرالية: مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في الميدانين الاقتصادي والسياسي
جوهر
الليبرالية: التركيز على أهمية الفرد + التحرر من كل سلطة خارجية.

والآن .. لنعد لذاكرتنا ولنعد لكل العبارات التي سمعنا بها من قبل أو شاهدناها أو قرأناها لغير الكشغري ..
ألم تكن كلها تدور في فلك الفردية الوجودية وإطارها السياسي الاجتماعي (الليبرالية) ..؟!
بل إنني قد قرأت قبل أكثر من سنة نسخة أخذت من المواقع الليبرالية وهي تعليق لأحدهم يتحدث فيه عن الله سبحانه ثم يقول : على افتراض أنه موجود .. عياذا بالله ..
ربما لم يستوعب أحد وقتها ان الأمور بهذه الدرجة من الخطورة ..

إن السر وراء استماتة البعض في التماس العذر للكشغري هو أن القضية لا تتعلق بالكشغري وحده..!!
لست هنا محرضا على أحد مخدوع ..
بل أدعو من أعجبته بداية الطريق نحو الليبرالية أن يفكر
وأن يعرف أن النهاية هي ما وصل إليه الكشغري .. لا غير ...

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا
وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان
واجعلنا من الراشدين ..

 

__________________


  رد مع اقتباس