فقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن تقويم ومنحه ،العقل ،وميزه على جميع المخلوقات ،وبين له طريق الهداية والغواية،وجعله ، غير معصوم، ثم ابتلاه وامتحنه، فكان بعد ذلك إما شاكراًوإما كفوراً
هذا الإنسان تتجاذبه د
وافع الخير وعوامل الشر،وتتقاذفه دوافع الصلاح والتقوى،وتسحبه زوابع الشهوات والهوى ،تتناوبه مرةرقابه الله تعالى ،وتسيطر عليه مرة أخرى الغفلة والإعراض عن الطريق القويم،فتراه مرة يقبل على الله بالأعمال الصالحة والأوامر والرشاد،وتارة أخرى يدبر ويبتعد عن طريق الصالحين فهوبهذا مرة مع أولياء الرحمن،وأخرى مع جند الشيطان :
فكانت رحمة الله تعالى بهذا الإنسان المخلوق الضعيف أفتح له باب التوبه ،وأمره بالإقبال عليه ولإنابة إليه، كلما تغلب عليه جانب الهوى والزيغ والضلال فتلوث بالآثام والمعاصي ،ونكتت في قلبه نكت سوداء
من مخاالفة المأمورات ،واقتراف المحرمات التي غطت جوهرة القلب وصفاءه0 لهذانجد الحق تبارك وتعالي يخاطب المؤمنين خاصة،يضهم ويثهم على التوبة والاستغفاروالرجوع ليكونوا من المفلحين الفائزين قال تعالى :وتوبواإلى الله جميعاًأيهاالمؤمنون لعلكم تفلحون) النور/ا2
tr] ogr hggi sfphki ,juhgn hgYkshk td Hpsk jr,dl ,lkpi Khgurg lpsk hggi hgYkshk jr,dl ogr sfphki tn tr] ,lkpi ,juhgn Khgurg