الموضوع: صرخة معلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2013, 07:29 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418420084932.png
 
الصورة الرمزية أبورشيد
 






أبورشيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 100981
أبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond repute

افتراضي صرخة معلم

صرخة معلم
مع إطلالة عام دراسي جديد ، تبدأ معاناة المعلمين مع طلابهم ، وتبدأ صرخات المعلمين تدوي في صدورهم
يبكون حال جيل جار عليه الزمن فأدمى حياته ، وانتهك أركانه ، وأنهى أحلامه !
صرخات مكنونة قُدِّر لإحداها بالظهور
فجاءت تبشر وتنذر …
أيها الوالدان
كفاكما إهمالا ولهواً
كفاكما انشغالا ولهثاً
أبناؤكم بحاجتكم ، وهم خير استثمار وأجل اهتمام
الحال مؤلمة وصادمة !
انفتاح إعلامي ، وغزو ترفيهي، وأزمات اقتصادية خانقة ،
جعلت الناس لاهثين خلف رغباتهم واحتياجاتهم
متناسين أهم أولوياتهم ، أعني ( فلذات أكبادهم ) !
أهملوا تربيتهم وتوعيتهم …
فضعف تدينهم ، وساءت أخلاقهم ، وانحدر مستواهم التعليمي …
فلا بارك الله في شغل واستثمار لم يكن للرعية منه أكبر اهتمام !
تلك الحال المؤلمة أوجدت أبناءً لا يعرفون أصول الدين وأركان الإسلام
فتتفاجأ بمن بلغ الثانية عشر وهو لا يتقن الفاتحة !
وأوجدت أبناءً عابثين مهملين ، لا يقيمون للتعلم وزنا ،
وأعانهم على ذلك غرق الأهل في الملهيات ، فلم تجد للتنبيه أذنا !
إهمال حاد في التعلم ، نوم بالنهار وسهر بالليل
وحضور للمدرسة مواصلين الليل بالنهار ،
دخول لمواقع هادمة ، ومتابعة لقنوات خادشة ، وتواصل مع الجنس الآخر عبر وسائل التواصل الحديثة وعبر ألعاب ال ( أونلاين )
وكل ذلك في غفلة من الوالدين !
لست أعتب على الطلاب فأغلبهم صغار سن أغرار ،
أو مراهقون غارقون في عالم الأسرار ،
فقدوا الموجه والمعين ، فلجؤوا للشيطان الرجيم !
أبكي والله حال الأباء !
أين هم عن فلذات أكبادهم
قصص وخفايا وبلايا لا يعلم عنها الأهل مثقال ذرة !
وكل ذلك لعدم تحملهم مسؤولياتهم ، فصاروا غير آبهين برعيتهم ، متغافلين عن حديث نبيهم ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته … )
ويستمر الوالدان في اللهو والإهمال إلى أن تأتي الطامة
إما بإخفاق علمي أو بكارثة أخلاقية ، وعندها يبدؤون باللطم والعويل …
اتقوا الله في أبنائكم ، وأدوا أمانتكم ، وارعوهم خير رعايته
احزموا عليهم حينا ولينوا أحيانا ،
امنحوهم عاطفتكم ومحبتكم ، كونوا أصدقاءهم وخلانهم ،
استمعوا لمطالبهم ، واسألوهم عن حالهم ودينهم ودنياهم …
وختاما أقول :
أعطوا أبناءكم وقتهم ليعطوكم فرحتكم بإذن الله …
رابط الخبر بصحيفة الوئام: صرخة معلم



wvom lugl gulg wvom

 

__________________


الفائز بالمركز الثاني لأجمل صورة رمزية
هدية من الغالي بديع الزمان
ما بعد طيبك طيب يا ابو رشيد



  رد مع اقتباس