الموضوع: منزلة الرضا«}
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2015, 04:45 AM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478611923731.png
 
الصورة الرمزية şσσɱą
 






şσσɱą غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10528802
şσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond repute

1 (22) منزلة الرضا«}

منزلة الرضا«}
.
فإذا توكل العبد على ربه وفوض إليه أمره
أمده الله بالقوة والعزيمة والصبر وصرف عنه اﻵ‌فات
التي هي عرضة اختيارالعبد لنفسه*
واراه من حسن عواقب اختياره مالم يكن ليصل إلى*
بعضه بما يختاره هو لنفسه
وهذا يريحه من اﻷ‌فكار المتعبة في أنواع اﻻ‌ختيارات*
ويفرغ قلبه من التقديرات والتدبيرات .. وهذا هو التوكل*
التوكل هو طمأنينة القلب وسكونه*
المؤمن بالقدر قد تسمو به الحال فيصل إلى منزلة الرضا
فمن رضي عن الله رضي الله عنه بل ان رضا العبد*
عن الله من نتائج رضا الله عنه
ولذلك كان الرضا باب الله اﻷ‌عظم وجنة الدنيا*
ومستراح العابدين وقرة عيون المشتاقين
يقول ابن القيم.. من مﻸ‌ قلبه من الرضا بالقدر مﻼ‌ الله
صدره غنى وأمنا وفرغ قلبه لمحبته واﻹ‌نابة إليه والتوكل عليه
وقيل ليحيى بن معاذ متى يبلغ العبد مقام الرضا؟
فقال : اذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه فيقول:
(( ان أعطيتني قبلت .. وان منعتني رضيت*
وان تركتني عبدت .. وان دعوتني أجبت ))
أرضى عن الله في جميع ما يفعله بك
فانه ما منعك اﻻ‌ ليعطيك .. وﻻ‌ ابتﻼ‌ك اﻻ‌ ليعافيك*
وﻻ‌ أمرضك اﻻ‌ ليشفيك .. وﻻ‌ أماتك اﻻ‌ ليحييك
فإياك ان تفارق الرضا عنه طرفة عين فتسقط من عينه
ومما ينبغي ان يعلم انه ليس من شرط الرضا اﻻ‌ يحس*
العبد باﻷ‌لم والمكاره بل اﻻ‌ يعترض على الحكم، وﻻ‌ يتسخط
قال عمر من الخطاب رضي الله عنه:
أصبحت ﻻ‌ أبالي على ما أصبحت على ما أحب أو على
ما أكرة ﻷ‌ني ﻻ‌ اعلم الخير فيما أحب ا فيما اكره
وبعدها ياتي الفرح*
والفرح بالشيء فوق الرضا به، فان الرضا طمأنينة
وسكون وانشراح والفرح لذة وبهجة وسرور
( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون )
وقد يرتقي المؤمن به الحال من الرضا بقضاء الله
والشكر له فيم يقدره حتى يصل إلى منزلة الفرح
فيفرح بكل ما يقدره الله له ويقضيه عليه
قال ابن القيم: والفرح أعلى نعيم القلب ولذته وبهجته
فالفرح والسرور نعيمه


lk.gm hgvqh«C H,slm hgvqh«C

 

__________________


اللَّهُــمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ ؏ـلے نَبِيِّنَـــا مُحمَّد ﷺ

  رد مع اقتباس