الأخ الكريم : أبو ماجد
ليس في الأمر لا اسرار ولا الغاز ، الحكاية وما فيها مجموعة من السلفية الجهادية تمضي على خطى تنظيم القاعدة التي فقدت بريقها بعد مقتل زعيمها
فداعش ليست الا القاعدة بإصدار جديد ووجدوا البيئة الخصبة في العراق والشام نظراً لتدهور الأوضاع الأمنية هناك
أعتقد أن القاعدة مستفيدة من بقاء بشار فبقاءه في السلطة يطيل أمد الفوضى وعدم الاستقرار وهذه هي البيئة المناسبة للجماعات الخارجة عن القانون ، وبشار كذلك مستفيد من وجود داعش ليظهر للعالم بانه يحارب الارهاب
القاعدة لم تجرؤ على الاقتراب من اسرائيل ولا ايران طيلة وجودها لسببين في اعتقادي
الأول : القبضة الامنية الحديدية في اسرائيل ، وكذلك الاعتقاد بأن رأس الافعى الداعمة لاسرائيل هي أمريكا .
ثانياً : ايران دولة قمعية ونظام ديني متخلف ولن يكون هناك أي تأثير على الرأي العام او ضغط على النظام الحاكم في ايران في حالة القيام باعمال ارهابية داخل ايران لأنها ببساطة لا تولي إهتمام بالمواطن الايراني كما هو الحال في الغرب التي تكون فيه مثل هذه العمليات عامل ضغط على الحكومة .
في النهاية يا سيدي ستنتهي هذه الدولة الكارتونية (داعش ) وينتهي نظام بشار
ولكن ستبقى فكرة الخلافة حلم يراود كل الجهاديين من الشباب وسيبقى رجال الدين الوقود الذي يغذي هذا الحلم المستحيل التحقيق وستظهر منظمات أخرى وتنتهي
وفي نهاية المطاف سيتغير الوضع تماماً وتختفي الجماعات الارهابية للأبد ويبقى الدين داخل القلوب فقط