عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2013, 07:46 PM   #33
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418420084932.png
 
الصورة الرمزية أبورشيد
 






أبورشيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 100981
أبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond reputeأبورشيد has a reputation beyond repute

افتراضي

مرحبا


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



إن النجاح والفشل في العلاقات الإنسانية يصاحبان الفرد من المهد إلى اللحد، إلا أن بعض الناس ينجح في إقامة علاقات جميلة سواء في البيت أو خارجه، وبعضهم لاينجح في ذلك. هل السبب أن هذه الإمكانية وراثية؟
لا شك أنه يمكن القول أن البعض يولد معه هذه الإمكانية، لكن من المؤكد أن كل فرد يمكنه اكتساب هذه القدرة من خلال التربية الذاتية، إن أهم عامل في تنمية هذه القدرة على إقامة علاقات ناجحة مع الآخرين هو المهارة في إجادة الكلام.

إن من يجيد التحدث يستطيع حل مشاكله بسهولة أكبر، فإذا كان الزوجان قادران على التحدث بشكل متعقل حول المواضيع المختلف عليها، فإنه سرعان ما يتخطون هذه المشاكل بشكل أسهل من حل هذه المشاكل بالصراخ أو بالصمت حيث تكبر المشاكل عندها.


لغة الحديث:

لغة الحديث يجب أن تكون جملة مختصرة بعيدة عن الحشو واللف والدوران والمماطلة، وفي أنّ أحد لا يجب أن تكون جمل الحديث على شكل برقية أو خبر تلغرافي بل يجب أن يكون معتدلاً مفهوماً يؤدي إلى المغزى الذي يهدف إليه. فوضوح لغة الحديث متعلق إلى حد كبير بمعرفة المتحدث لجماهير المستمعين الموجه إليهم حديثه وبإيجاد الشكل المناسب له بحيث يكون فيه أكثر إيضاحاً وفهماً لدى المستمعين.
من الضروري أن نعرف أن جوهر الحديث شيء رئيسي، إذ أننا إذا تحدثنا بحديث لا معنى له فسنكون كمن يطحن الماء، ففي البدء يجب أن يكون لدينا ما نقوله، ومن ثمم نبدأ بالحديث.
المحظورات عند اختيار الكلمات:
- إستعمال الكلمات الأجنبية: إن بعض غير المختصين يعتقدون أنهم باستعمالهم مصطلحات أجنبية يبدون أكثر معرفة لكن مستوى الأفكار يحدد قيمة هذه الكلمات ومحتواها وليس بالمعنى لهذه الكلمات.
- إستعمال المصطلحات الحديثة: "الحكم والأمثال" قد تكون هذه الكلمات في البداية ممتعة وتعطي اللغة القدرة التي لا بأس بها في التعبير، ولكن وفي اللحظة التي تنتشر فيها هذه الكلمات وفي كل مكان، فإنها تصبح كالقوالب، ولذا علينا الحذر عند استخدام مثل هذه الكلمات الحديثة.
- عدم الدقة في التعبير: إن من يريد إتقان فن الحديث، عليه أن يتعلم كيف يعبر عما يريد قوله بدقة، فإن دقة التعبير تلعب دورا هاما، يمكن أن يحدد مستوى الأفراد حسب قدرتهم على التعبير الدقيق عن مقاصدهم.
- تنظيم الحديث: إذا أراد أحد أن يقدم خطاباً جماعياً، فمن الطبيعي أن يقوم بوضع الخطوط الرئيسية لهذا الخطاب مسبقاً، وأن يرتب أفكاره وحججه بعناية. ولكي تصبحوا متحدثين جيدين فتركوا جانباً كل التفاصيل التي لا أهمية لها وحاولوا الوصول إلى الهدف بأسرع ما يمكن.

- تركيب وحجم الجمل: عندما نتحدث عن ترتيب الحديث يجب أن نعرف أنه لايكفي تسلسل العبارات والأفكار، وإنما أيضا ترتيب الكلمات في الجمل، أي تركيب الجملة، ويجب أن لا ننسى أثناء الكلام أن المستمع يجب أن يفهم كلامنا جيداً.
- سمة الحديث: يجب على القارئ أن يتذكر إن حديثه سيكون أكثر متعة عندما يتحدث عن شيء ما يتعلق بحياة الناس أو عن حوادث حصلت معه شخصيا، والأحاديث التي تتكلم عن اشياء غير حية، خالية من الأحداث تكون أقل متعة، كذلك يقل إهتمام الناس بالمناقشات النظرية المعبر عنها بمفاهيم مجردة دون أمثلة عملية.


الكلمة سلاحاً فعالاً ولها تأثيرها الفعال والقوي في التعبير عن الأفكار، لهذا فإن إتقان فن الحديث واختيار الكلمات المختارة لإيصال الفكرة هي من الشروط المهمة في لغة الحديث والتعبير، لذلك يجب أن تكون لغة المتحدث بسيطة وواضحة ومختصرة وتعبيرية وعملية في آن واحد


علمتنى الحياه
لِ مصطفى حسني

 

__________________


الفائز بالمركز الثاني لأجمل صورة رمزية
هدية من الغالي بديع الزمان
ما بعد طيبك طيب يا ابو رشيد



  رد مع اقتباس