عرض مشاركة واحدة
قديم 07-18-2014, 06:18 AM   #18
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1479731127931.gif
 
الصورة الرمزية نبع الوفاء
 






نبع الوفاء غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 535896
نبع الوفاء has a reputation beyond reputeنبع الوفاء has a reputation beyond reputeنبع الوفاء has a reputation beyond reputeنبع الوفاء has a reputation beyond reputeنبع الوفاء has a reputation beyond reputeنبع الوفاء has a reputation beyond reputeنبع الوفاء has a reputation beyond reputeنبع الوفاء has a reputation beyond reputeنبع الوفاء has a reputation beyond reputeنبع الوفاء has a reputation beyond reputeنبع الوفاء has a reputation beyond repute

افتراضي

مع الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم في رمضان

الحلقة الثَّانية عشرة :

الحمد لله والصلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم :
( مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا ، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ )
صحيح البخاري ومسلم .

معنى من صام رمضان إيماناً :
يعني أنه مؤمن بالله عز وجل ولم يكن منافقاً ولا كافراً ، وإنما صامه بعقيدة الإيمان
قبولاً وسمعاً وطاعةً وإستجابةً

قال وإحتسابا : أي لم يُرائي في ذلك ، وكان مخلصاً وصادقاً لأنه صلى الله عليه وسلم
يقول : ( إنما الأعمال بالنيات )
يعني نيته ماعندالله عز وجل لم يصمه رياء من أجل الناس

فهنا رابطان إثنان : أن يكون مؤمن بالله هذا الصائم
ويكون مخلصاً في صومه
وعند مسلم قوله صلى الله عليه وسلم يقول الله سبحانه وتعالى :
( مَن عمِل عملًا أشرك فيه معِي غيرِي ، تركتُه وشركُه )

فهنا بشره عليه الصلاة والسلام وأي بشرى أعظم من هذه البشرى :
يقول : ( مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا ، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ ) صحيح البخاري ومسلم .

يعني ماتقدم من ذنبه :
لم يذكر الله صغيرة ولا كبيرة ، وفضل الله واسع ، وجوده عظيم ؛ جل في علاه، لا إله إلا الله .
فحق على المسلم أن يتذكر هذا الحديث
يعني من أعظم الأحاديث فضل الصيام هذا الحديث
الذي رواه البخاري ومسلم ؛ أنك إذا صمت وأنت مؤمن ومحتسب الأجر عند الله يغفر الله لك ماتقدم من ذنبك
ويؤيد هذا ؛ ( رمضانَ إلى رمضانَ كفارةٌ لما بينهما ) صحيح في مسند أحمد .

أن رمضان إلى رمضان كفارة لمابينهما ، يعني مابين هذا الشهر وهذا الشهر
مع العلم مع تصحيح مسلم ( مالم تؤتى كبيرة)
لكن هنا أطلق عليه الصلاة والسلام وفضل الله واسع كما قلت
فحق علينا أن نخلص في صيام هذا الشهر لانريد به رياء ولا سمعة
أو نُشكر عند الناس أو نُحمد لديهم ، بل قصدنا الثواب من الله سبحانه وتعالى

وهناك ثلاثة أحاديث عند البخاري ومسلم :
1/ ( مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا ، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ )
2/ ( مَن قامَ شَهْرَ رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا ، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ)
3/ ( ومَن قامَ ليلةَ القَدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذَنبِهِ )

هذه أجور ثلاثة عظمى ، أو أحاديث ثلاثة عظمى ، أو كبرى في الإيمان والاحتساب
صيام رمضان كله إيمانا وإحتسابا
قيام ليلة القدر إيمانا وإحتسابا
وكل الثلاثة الأحاديث هي عن أبي هريرة ، رواه بخاري ومسلم فهي أجور عظيمة
وهي بشرى أزفها لكم في هذا الشهر وعطية من الله سبحانه وتعالى
لأنه سوف يمر بكم في هذا الشهر الصيام ؛ صيام الشهر وقيام الشهر إيمانا وإحتسابا
وقيام ليلة القدر إيمانا وإحتسابا

تقبل الله منا ومنكم
وصلى الله على محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً


ومن أراد/ت الإستماع للحلقة الثَّانية عشرة من الشَّيخ جزاه الله خيراً ؛

http://safeshare.tv/w/TBxiRGryiw

 

__________________


شكرًا غاليتي سمو برنسيسه

http://www.baniathlah.net/uploads/141539632924.gif

  رد مع اقتباس