عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2016, 07:47 PM   #9
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418420084932.png
 
الصورة الرمزية زحل
 






زحل غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 1043613
زحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond repute

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحر الثائر مشاهدة المشاركة

عزيزي زحل
المعطيات التي ذكرتها في مقدمة الموضوع صحيحة وهذا ثمن ارتباطنا بالعملة الأمريكية 'الدولار'
الثقافة المجتمعية والنعره القبلية هي العائق الضخم دون برمجة المواطن السعودي ليس الدين أو المطاوعه'
ثم إن من أولويات الالتفاف حول القيادة السياسية للبلد هو تطبيق الشريعة الإسلامية وهو ما بنيت عليه هذه البلاد منذ البداية حتى الآن.
عزيزي صدقني بأن المشكلة تكمن في شخصنا نحن الناس..
ابتعادنا عن ديننا جعلنا اذلة تابعين بعد أن كنا أمة سادة الكون وملأته عدلاً وقسطا.
ولنا في قول خير من وطئت قدماه الثرى صلى الله عليه وسلم خير معين في مثل هذه النوازل...
تحياتي لك.
الأخ العزيز البحر الثائر
في الوقت الحالي من مصلحتنا ابقاء الارتباط بالدولار ، ولكن الخوف من أن يتغير سعر صرف الريال ويخفض أمام الدولار ليصبح 4 ريال أو 4.50 مثلاً مع ابقاء الارتباط وهنا الكارثة ، لذلك كثيراُ من رجال الأعمال حولوا رؤوس أموالهم إلى دولارات خوفاً من قرار مفاجئ من مؤسسة النقد بتغيير سعر الصرف .
ومع أن مؤسسة النقد اصدرت بيان قبل ايام بأن الارتباط سيبقى عند سعر 3.75 إلا أن البعض لا يثق في تصريحات بعض المسؤولين .
المطاوعة ليس جميعهم ولكن السواد الأعظم منهم هم السبب الرئيسي في ما وصلنا اليه ؟ .. وليس الدين طبعاً
فالدين الرسمي في ماليزيا هو الاسلام .
تدجين وخرفنة الناس بأمور تافهة ، صوروا للناس بأن هذه الدنيا فانية والحياة الحقيقية هي ما بعد الموت فكرهوا الناس في الحياة وبالتالي العمل والكفاح والمثابرة .
محاربة كل جديد وخاصة في يتعلق بأمور الدنيا ، وأن العلم الحقيقي هو التفقه في الدين والباقيات لا لزوم لها ، ومحاربة الابتعاث وتعلم لغة الكفار لذلك أغلب الدكاترة عندنا دكاترة دين وشريعة كل مشاريعهم مشاريع أخروية بحتة
عملوا على فصل الناس عن واقعهم بنشر الخرافات والوهم والجن والتلبس والعفاريت والسحر وفك السحر والعين والحرز والاعشاب والرقية والمؤامرة .
محاربة تعليم المرأة سابقاً وبعد أن تعلمت حاربوا عملها ثم اشغلونا بلبسها وابتزازها ومفاتنها وشعر راسها وشعر حواجبها .
شحن الناس بالكراهية للأخر مستعينين بالبكاء والنواح في المايكرفونات على الغرب الكافر والشيعة والليبرالين والعلمانيين والمطربين والممثلين .
العداء العلني بالدعاء على كل العالم الغربي بأن يجمد الدم في عروقهم وييتم أطفالهم ويشل أركانهم مما جعل المستثمرين الأجانب لا يفكرون حتى مجرد فكرة في الاستثمار في المملكة علاوة على ما يلاقونه من مضايقات هم وعائلاتهم .
بالنسبة لتطبيق الشريعة .
يا عزيزي لن يمنعك أحد من تطبيق الشريعة ، صل وصم وحج وأدع ربك من الفجر وحتى منتصف الليل ثم قم الليل حتى الفجر .
تطبيق الشريعة الاسلامية كلام عائم وعام يستخدمه رجال الدين لتطبيق شريعتهم هم لا شريعة الله ، يمكن تطبيقه في أمور معنية مثل الحدود والاحوال الشخصية ولكن ولو سألتك أنت أو سألت أحدهم عن التفاصيل وطلبت منكم مشروع متكامل لدولة حديثة بتطبيق الشريعة في كل الأمور السياسية والاقتصادية والعسكرية ووضع أنظمة ولوائح وقوانين فلن تستطيع ولن يستطيع أن يضع نظام لدولة عصرية حديثة ولن تستطيع أن تفعل أكثر مما فعلت الدولة الاسلامية في العراق والشام التي حاولت محاولات مضحكة في أن تكون دولة ومن ضمن تلك المحاولات اصدار باسبورت لمواطنيها .
ربما تحدثني عن مبدأ الشورى ولكن ما هي الآلية التي نختار بها الأعضاء !!
العلاقات الدولية والتبادلات التجارية مع الدول الكافرة !!
الأقليات الدينية !!
عندما لن تجد ذلك في نص شرعي صريح ستضطر إلى الاجتهاد الشخصي ووضع قانون جديد من رأسك ومن هنا يصبح هذا القانون هو قانونك لا قانون الله .

أما حكاية الابتعاد عن الدين فهذه حجة الكسول بإرجاع السبب لجهة غيبية ، ثم أنه يوجد لدينا طفرة دينية فاقت عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وفاقت كل دول العالم من مشرقها إلى مغربها ، ولو أن الله تعالى يحاسبنا على أعمالنا فورياً لما كانت سويسرا الكافرة أكثر بلاد العالم رخاء وجمالاً .

 

  رد مع اقتباس